المخرجة رشا شربتجي تكشف لأول مرة حقائق مشكلتها مع والدها المخرج هشام شربتجي.
> لكنّها تزوّجت من زميل لها تحبّه وهي في سن الثلاثين حاليًا، فما المشكلة في ذلك؟
ـ زواجها غير شرعي وغير متوازن وهو زواج مصلحة فقط. الجميع يعرف أن تاريخ ناصر كان سيئًا وأراد تجميله بزواجه من رشا وللأسف سلوكياته سيئة جدًا وكان يتلاعب بمشاعر العديد من الفتيات قبل رشا، والوسط الفني كلّه يعرف ذلك.
> تتحدّث وكأنك خائف على مستقبل رشا مع ناصر ركا؟
ـ كنت أخاف عليها في السابق، أما الآن فأمرها لا يهمّني.
> ما صحّة أن رشا استولت على كل ممتلكاتك المالية؟
ـ هذا الكلام صحيح و«القانون لا يحمي المغفّلين». فقد سجّلت منزلي وبعض ممتلكاتي الأخرى باسمها وللأسف هي استثمرت أحقيتها القانونية بهذه الممتلكات ضدي ورم@ت بي في الشارع دون رأفة. لقد طردت@ني من المنزل وهدّد@تني بأنها ستستدعي الشرطة إذا لم أخرج حاملًا أمتعتي الخاصة. وفعلًا غادرت المنزل وأمضيت ثلاث ليال في سيارتي.
لقد طردتني من بيتي الذي يضم ذكرياتي ومكتبتي الموسيقية لتسكن فيه صديقتها كاريس بشّار. ما حدث هو فيلم هندي.
> ما هي إثباتاتك على أن رشا فعلت بك كل هذا، وهي التي تقدّم مسلسلات تتحدّث عن القيم والأخلاق في المجتمع المري@ض؟
ـ كل ما قلته صحيح ومن يريد التأكّد سأسمعه وأريه كل ما حصل موثّقًا بالصوت والصورة ولن أظلمها أبدًا، والوثائق هي التي تكشف صدق كلامي. لقد أظهرتني للناس بأنني الأب الظالم والجاحد وأنني أمنعها من ممارسة حقها في حب من تريد وأنا أعتقد بأنه من حقي منعها من الزواج من الشخص السيّئ الذي لا يناسبها.
> لكن رشا في مقابلاتها تثني خيرًا عليك ولا تتحدّث عنك بأي سوء؟
ـ ألم أقل لك بأنه «تبييض وجه»؟! أنا لا أريد أن تمتدحني بل أريدها أن تصمت، لأنها تكذب عندما تقول بأنه لا يوجد شيء بيننا..
> مرّت رشا بحادث أليم منذ شهرين أدى لكسر ساقها، هل اتّصلت بها حينها؟