الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تزوجت جنية

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مني الذهاب واحضار بعض الورود والحلويات حتي نقدمها للعروس....
في الثامنة مسائا ذهبنا انا وامي وبرفقتنا السيدة فوزيه ..الي بيت الاستاذ محروس..
استقبلنا الرجل بترحاب كبير .يبدو انهو كان يعلم اننا سنأتي
جلسنا في منزله نتحدث ونتبادل الابتسامات..
ثم دخلت علينا ..مني تحمل كاؤس العصير في يديها..
قدمت لامي ثم ابيها والسيدة فوزيه وهكذا.
الي انت جاءت عندي..
انها فعلا اجمل فتاة في البلدة هذا ماقلته انا..
وقفت امامي تعطيني العصير..
وعندما تلامست ايدينا حدث شئ غريب.
لقد وقعت مغشية عليها.....
تسمر الجميع في اماكنهم .لا احد يعلم ماذا حدث.
جلبت اختها الصغيرة .زجاجة عطر وقمنا برش القليل علي وجهها حتي استفاقت..
وقفت مندهسة ولا تعلم ماذا حدث لها..
امسكتها امي من يدها واجلستها بجانبها..
وقالت .يبدو انك مرهقة بعض الشئ يابنيتي..
بدا وكأنها لا تسوعب الكلام الذي يدور حولها..
انها جميلة جدا لا اعترض.
وجهها كان فيه برائه كبيرة عيناها كأنهم اعين طفلة صغيرة لن اكذب واقول ان لديها ابتسامة ساحرة لانها لم تكن مبتسمة كان تنظر الي الارض في خجل وحياء..لكن بها شئ غريب لم افهمه في تلك اللحظة..
.تعجبت من فعلتها هذه..لكن عالجت السيدة فوزية الامر سريعا وقالت يبدو ان عروستنا خجلة ولا تستطيع حتي ان تنظر الي عريسها..
ثم بدأنا نتحدث عن الشبكة والمهر وكل شئ .غريب امر هذا الرجل.. الن يأخذ رأي العروس.. اذا كانت موافقة ام لا.
وبالطبع ستجد ان جملة والدتك التي تقولها لك من قديم الازل تجيبك عن هذا التساؤل.
وهل هناك امراة ترفض عريس مثلي..اكملنا حديثنا حول الزواج والذي تم تحديد موعده ..بعد شهر واحد فقط نظرا لانني جاهز ولان ابو العروسة كذلك ايضا..
انصرفنا من عندهم..وفي الطريق وجهت السؤال الي امي قائلا مارأيك بالعروس ياامي.
امي يبدو انها فتاة جيدة.
ثم وجدت السيدة تتدخل متحمسة انها اجمل فتاة بالبلدة وهي علي خلق كبير ولديها حياء كبير وابيها رجل صالح الا يكفيكم كل ذلك ماذا تريدان اذا..
فقالت امي مهدئة اياها..
لا نريد شئ الولد فقط يريد ان يطمئن الي انها فتاة جيدة..
انهينا الحديث وعدنا الي بيتنا..
وفي الايام التالية توالت زياراتي الي بيت مني .وهذا حق مشرع في الخطبة حتي يتعرف العريس اكثر علي عروسته قبل الزواج.
لكني وفي كل مرة كنت اتفاجاء من رد فعله ا فقد كانت تجلس بعيدة عني تنظر الي الارض ولا ترفع عيناها عنها..تمسك قطعة من ثوبها بيدها وتظل تحرك فيها من اثار القلق..وعندما احدثها لم تكن تجيبني..اكلمها فترد بصعوبة.
كأن الكلام يأبي ان يخرج من حلقها..
انها فتاة غريبة جدا..
كنت اجمل من الجلوس معها .بسبب افعالها هذه..
وعندما اخبرت امي بذلك..قالت بانها فتاة خجولة بعض الشئ وانا من يجب ان يفك عنها الخجل والحرج لانني الرجل..
انصت الي كلام امي وقررت ان احاول جعلها .تتخلي عن خجلها هذا..
وفي احد الايام وعندما كنت .جالس معها في غرفة منزلها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات