اشهر قارئة فنجان في مصر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نبوءة العرافة تتحقق
نبوءة أخرى، حيث قالت له الحاجة ليلى أن قدمه ستأتي في ورطة، ولكنه سيخرج منها بنتيجة مفرحة، وبالفعل جاءت قدم الرجل في حذاء غالي الثمن، ولكنه لم يلتفت أنه ضيق، فأصابه بإصابات فتصدق به لأحدهم، إذ كانت النتيجة مفرحة بالفعل لمن كان نصيبه هذا الحذاء، كما يقول.
تنبأت الحاجة ليلى برحيل صديق للمحرر وسيترك وصية مفرحة له، وقد تحقق القسم الأول من النبوءة فعلاً، حيث ماټ صديق قديم له، لكنه ترك وصيته بأن يقوم هو برعاية أمور فض مشاكل المجلس الحسبي وشؤون الوراثة والإعلامات الشرعية بين زوجته وأطفاله الخمسة.
نبوءة عكسية
“ستعبر بحرًا في سفر، وتتعرض للغرق، وتكتب لك السلامة على يد فتاة حسناء”، كانت نبوءة أخرى للحاجة ليلى، ويقول المحرر أن أركان مشهد النبوءة تحقق، ولكن بشكل آخر، حيث غرق الشارع أمام دار الهلال (التي كانت تصدر عنها الاتنين والدنيا)، بسبب ماسورة مکسورة، فكانت المياه أشبه بالبحر متلاطم الأمواج، وعندما حاول المحرر أن يعبر، لكن الڠرق أو بالأحرى التعثر أصابه فعلاً، ولكن من أنقذه كان سواق “عربية كارو”.
ويسخر المحرر من نبوءة الحاجة ليلى تلك فيقول “واعترافاً بالحق، أقول أنني لمحت فتاة حسناء كانت تقف خلف إحدى النوافذ وهي ټغرق في الضحك ساخرة مني وأنا استقبل عربة الكارو التي أنقذتني من التعثر”.
حيرة من ورطة نبوءة العرافة
قالت الحاجة ليلى كذلك إنه سيستقبل خطابًا رقيقًا من صديقة قديمة، وحدث بالفعل أن استقبل خطابًا ولكنه لم يكن رقيقًا، بل كان شديد اللهجة من “مصلحة التليفونات”، مفاده إما الدفع أو إنهاء خدمة التليفون، ما أدراك ما خدمة التليفون في الخمسينات.
كذلك تنبأت الحاجة ليلى له بأنه سيتعرف على فتاة حسناء، وقد حدث ذلك، كما تنبأت له بأنه سيتعانق مع شخص في الطريق العام، فيعقب المحرر قائلاً “كاد تفسير هذه النبوءة أن يقضي على حياتي. أثناء سيري في الطريق اندفعت نحوي عربة نقل يجرها حمار وضړبني شديدة، واضطررت أن أعانق الحمار وأتشبث به لأتفادى سقوطي”.
عندما تداولت صورتها قرر المخرجون الاستعانة بها في الأدوار الكوميدية بسبب ملامحها الطفولية ووزنها الزائد الذي أعطاها طلة مختلفة، وشاركت في العديد من الأفلام والذي وصل عددها لأكثر من 55 عملًا، كان أولها بين قلبين في 1955، وعلى الرغم من تعدد الأعمال التي شاركت فيها إلا أنها لم تسند إليها أدوار بطولة.
السمنة كانت سبب بُعدها عن الوسط الفني
مع الوقت ازداد وزن الفنانة ليلى حمدي، مما تسبب في عدم إسناد المزيد من الأدوار لها حتى تدهور بها الحال، وكتبت إحدى المجلات عنها وعن ظروفها وعندما قرأ السيد بدير ذلك طلبها للمشاركة في فيلم سكر هانم فعادت للسينما مرة أخرى، ولكن سرعان ما ابتعدت من جديد والسبب هو وزنها كذلك، فلجأت لقراءة الفنجان مرة أخرى حيث كانت بارعة فيها واستطاعت جني الأموال من هذا الأمر.
علاقتها بالفنان علاء ولي الدين
تربط الفنانة ليلى حمدي صلة قرابة بالفنان الراحل علاء ولي الدين، حيث تزوجها والده الفنان الراحل سمير ولي الدين، ولكنها لم تُرزق منه بأطفال.
أعمال ليلى حمدي
شاركت ليلى حمدي خلال طريقها الفني في العديد من الأعمال ومن أبرز أفلامها صغيرة على الحب، والستات ميعرفوش يكدبوا، وفتافيت السكر، وشارع الحب، كما شاركت في عدد من المسرحيات وأبرزها
الحب لما يفرقع، الحبيب المضړوب، حماتي في التلفزيون، عمتي فتافيت السكر، وغيرها من الأعمال الفنية، كما أصبحت ليلى حمدي من أشهر شخصيات الكاريكاتير رخا، واتخذها موديل لشخصية رفيعة هانم، في قصيته الكاريكاتيرية رفيعة هانم والسبع أفندي، وټوفيت ليلى حمدي في 30 يونيو 1973.