الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عالم الزلازل الهولندي فرانك يحذر من مشروع تعتيم الشمس

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ويعمل الباحثون على اختبار ما وصفوه بعملية "حقن السحب" فوق المحيطات بقطرات صغيرة لجعلها أكثر سطوعًا عبر رش الغلاف الجوي الطبقي بملايين من رذاذ أو غبار الكبريتات الذي يحمله الهواء كواق من الشمس، فيعكس البعض من أشعة الشمس والحرارة إلى الفضاء، ويحمي الأرض من تداعيات ارتفاع حرارة المناخ.

وبحسب المعلومات حول المشروع، خصص بيل غيتس ، مؤسس شركة مايكروسوفت، مبلغ 300 ألف دولار للشركة المشرفة على مشروع "حقن السحب"، كما دعم مشروعًا تقوده "جامعة هارفارد" لرش كربونات الكالسيوم في الغلاف الجوي فوق السويد، لكنه تم التخلي عن المشروع في مرحلة مبكرة بعد احتجاجات من مجموعات السكان الأصليين.

ويركز معارضو الهندسة الجيولوجية، على مشكلتين وهما: مدى نجاح هذه التجارب وفي حال نجاحها فما خطۏرة القيام بذلك.

ونقلت صحيفة "تيليغراف" Telegraph عن خبراء من مركز القانون البيئي الدولي القول إن "المشكلة الرئيسية هي أن تلك التجارب غير قابلة للاختبار ولا يمكن السيطرة عليها".

كما أكدوا أن "تكاليف تمويل مثل هذه التكنولوجيا ستصل إلى "بضع مليارات من الدولارات في السنة".

 

ويؤكد خبراء المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ الذي تسببه أنشطة البشر يؤدي إلى المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل العواصف والفيضانات متسببة في أضرار جسيمة، بشړية ومادية.

ويتوقع العلماء أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة وخطړ الفيضانات في مناطق عديدة، ويمكن أن تكون المشكلة أسوأ في دول تفتقر إلى بنية تحتية في الصرف الصحي للتعامل مع الأمطار الغزيرة.

 

 

التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على الظواهر الجوية، ومنذ منتصف العام الماضي ونحن نتحدث عن توقعات باستقبال حدة وتطرف مناخي بشكل كبير لأنه يوجد احترار عالمي، وزيادة في متوسط درجات الحرارة بالعالم، ناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري واستخدام الوقود الإحفوري والغازات الملوثة في الجو أدى لارتفاع الحرارة في الغلاف الجوي.

 

فوضى المناخ قد تؤدي لهلاك كوكب الأرض خاصة أنه يوجد تسارع كبير لوصول درجات الحرارة لارتفاعات غير مسبوقة، موضحة أنه من الطبيعي أن تصل درجات الحرارة في كوكب الأرض إلى متوسط 15 درجة مئوية، لكنها الآن وصلت إلى 16.5 درجة. وكان الخبراء في كافة مؤتمرات المناخ يطالبون بالوقوف على الأقل عند هذه الدرجة وألا تزيد على ذلك حرصا على حياة البشر.

انت في الصفحة 2 من صفحتين