تعرف إلى أفضل وضعية للنوم و تجنب أسوأها
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
النوم تختلف حاجات الفرد للنوم باختلاف العديد من العوامل ومن بينها العمر، إذ تتراوح حاجة البالغين بين 7-9 ساعات من النوم، بينما يحتاج الأطفال والمواليد الجدد واليافعين إلى عدد ساعات أكبر من النوم. [١] ويُعدّ النوم فرصة للراحة من عناء اليوم الطويل، إلا أنّه يقدم العديد من الفوائد الصحية الأخرى، والتي من بينها المحافظة على صحة القلب، وتقليل التوتر، وفرصة الإصابة بالسرطان، وتحسين الذاكرة وزيادة اليقظة، وتقليل فرصة الإصابة بالاكتئاب، وإعطاء الجسم فرصة لإصلاح نفسه.[٢]
أفضل وضعيات النوم المعروفة هناك العديد من الوضعيات المعروفة للنوم، وسنذكر هذه الوضعيات مع بيان إيجابيات وسلبيات كل وضعية كما يلي:
الاستلقاء على الظهر: يُعدّ الاستلقاء على الظهر أفضل وضعية للنوم، إلا أنّها أقل
شيوعاً بين الناس؛ حيث ينام 8% فقط من الناس على ظهورهم، وتُعتبر هذه الوضعية صحية لمعظم الناس، حيث إنّ هذه الوضعية تسمح للرأس، والعنق، والعمود الفقري بالراحة في وضع محايد، مما يعني عدم وجود ضغط إضافي على تلك المناطق، مما يقلل احتمالية الإصابة بالألم، وتُعدّ هذه الوضعية مفيدة كذلك لمنع ارتداد الحمض وخاصة عند الاستلقاء على وسادة ترفع الرأس، وتدعمه بدرجة كافية حيث تكون المعدة أسفل المريء لمنع الطعام أو الحمض من الخروج من الجهاز الهضمي، وفي المقابل يمكن أن يؤدي الاستلقاء على الظهر إلى سدّ اللسان لمجرى التنفس، مما يجعلها وضعية خطيرة لأولئك الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم كما أنّ هذه الوضعية يمكن أن تجعل الشخير أكثر حدة.
وضعية الجنين: تُعدّ هذه الوضعية أكثر الوضعيات انتشاراً بين الناس، كما أنّها ذات فائدة كبيرة، وخاصة لمن يعانون من الألم أسفل الظهر والشخير، ولسوء الحظ، فإنّ وضعية الجنين لها بعض السلبيات إذ إنّ النوم بطريقة غير مريحة يمكن أن يحد من التنفس العميق أثناء النوم، كما أنّ هذه الوضعية غير مناسبة لمن يعانون من ألم المفاصل أو تصلبها؛ إذ إنّ النوم في وضعية الجنين بشكل ضيق قد يسبب الألم في