الفنانة ميسون أبو أسعد تصرح وتقول: رفضت عمل عالمي بسبب محتواه الغير لائق.
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بعد غياب عن الشاشة الصغيرة لموسمين متتالين، عادت الممثلة السورية ميسون أبو أسعد من خلال مسلسل "عندما تشيخ الذئاب" الذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي على شاشة "أبو ظبي" محققًا نجاحًا لافتًا. أما جديدها، فعمل مسرحي بعنوان "هوى غربي" الذي سيُعرض قريبًا على خشبة مسرح الحمراء في دمشق.
انتعاشة فنية
تقول ميسون عن سبب ابتعادها وعودتها إلى التلفزيون بعد سنتين، "ترتبط إطلالاتي بالظروف والأعمال التي تُعرض عليّ، وكانت عودتي من خلال مسلسل "عندما تشيخ الذئاب"، إذ لم يشكل عودة لي وحسب، بل لبّى أيضًا طموحي كممثلة. لكنني ابتعدت خلال الموسمين اللّذين سبقاه لأن
الوضع في سوريا لم يكن جيدًا، نتيجة ظروف الحرب. أحيانًا، يمكن أن أكتفي بالمشاركة في عمل
واحد، مع أنني شاركت في بعض السنوات في 4 أو 5 مسلسلات، ولا مشكلة لدي في ذلك عندما تكون الأدوار غير متشابهة".
وتؤكد أبو أسعد أن مسلسل "عندما تشيخ الذئاب" شكّل محطة في مسيرتها الفنية، إضافة إلى محطات أخرى مهمة، من بينها "عن الخوف والعزلة" و"باب الحارة" و"وراء الشمس" و"فنجان الدم" و"حرائر".
في المقابل، تشير إلى أن الدراما السورية تعيش انتعاشة فنية، لكن "لم يبدأ حتى الآن تصوير أي عمل للموسم الرمضاني المقبل"، موضحةً أن "هذا شأن الدراما في كل الدول العربية وكلنا نتمنى أن نبدأ
التصوير في وقت مبكر، لكن معظم الأعمال ينطلق تصويرها فجأة. أقرأ نصًا جديدًا لعمل "مودرن" وأصبحت في الحلقة الثانية منه، ولذلك لا يمكن أن أحدّد موقفي منه قبولًا أو رفضًا. كما باشرت