قصة رائعة من اجمل ما قرأت للعبرة " إفعل الخير تجده
قصة رائعة من اجمل ما قرأت للعبرة "
إفعل الخير تجده
في ليلة باردة عاصفة
وبينما كان طبيب يناوب في طوارىء المستشفى الصغير دخلت سيّدة كبيرة مجهدة ومريضة يظهر من ملابسها وضعها الماديّ البسيط ودخل معها شاب في العشرينات من عمره
أخذ الزمن منه أيضًا إبتسامته وجزء من صحته وتبدو عليه قلّة النّوم.
سأل الطبيب المرأة:
- ما بكي يا سيّدتي ما الّذي يؤلمك ؟
- أعتقد أن السكر والضغط مرتفعان
- حسنًا فلنكشف عليك
في هذه الأثناء رنّ هاتف الشاب فخرج من غرفة الكشف معتذرًا بأدب ليردّ على المكالمة لأنّها مهمة
بعد قليل عاد وعينيه مغرورقة بالدموع من دون أن يقول أي شيء وسأل الطبيب عن حالة المړيضة فقال الطبيب عن حاجتها الملحّة للأنسولين غير المتوفّر في المستشفى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت له المرأة "لكن يا ابني البرد قارس في الخارج لا أريدك أن تتعذب يكفي ما قمت به"،
فأجابها "المهم سلامتك" وخرج
سألها الطبيب "لماذا قلت له ذلك؟ هذا واجبه، أنت أمّه !"، أجابت المرأة "أنا لست أمّه كنت آتية إلى هنا سيرًا على الأقدام في البرد لأوفر ثمن المواصلات فتوقف بجانبي في سيّارته وقال لي البرد شديد عليك، سأوصلك إلى المكان الذي تريدين، ... وها هو أيضًا ذهب ليجلب لي الدواء ويدفع ثمنه من جيبه!".
ما هي إلا دقائق حتى دخل الشاب ومعه الأنسولين وفي نفس الوقت رنّ جرس الهاتف خاصته فخرج ليردّ عليه وهذه المرة عاد وعلى وجهه ابتسامة وهو يقول "الحمدلله أشكرك يا رب.."،
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في الاتّصال الأول
قالوا لي إنّ حالتها خطړة وتحتاج إلى ډم ولا يوجد من فئة دمّها في ذاك المستشفى
وأنا في طريقي إلى الصيدليّة لأجلب الأنسولين كنت أدعوا الله لينجيها وينجي ابني
وفي الاتّصال الثاني
قالوا لي إنّه فجأة دخل ثلاث اشخاص من جمعية التبرّع بالدّم غرباء ومعهم أكياس ډم تبرّع للمستشفى بكل الفصائل، كانوا قد وزّعوا ډم على كل المستشفيات الكبيرة في المنطقة وفاض معهم أكياس فقرّروا أن يقدّموها لهذا المستشفى الصغير
وبهذا أنقذوا زوجتي ووُلِدي و ابني بصحة تامّة والحمدلله".
في ذهول قال له الطبيب "الخير الّذي فعلته مع هذه السّيّدة عاد إليك بالخير على عائلتك".