الجمعة 22 نوفمبر 2024

ظهور نادر لوالدة سلافة معمار

موقع أيام نيوز

سلافة رفعت معمار، ممثلة سورية محترفة، ولدت في دمشق عام 1976، عشقت الفن منذ طفولتها، ودرست الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق، والفن في المعهد العالي للفنون المسرحية.

عرفت سلافة معمار بالوسط الفني باحترافيتها وموهبتها وحضورها الفني الذي أثبتته من خلال ما يزيد عن أربعين دور رائع قدمتهم في المسلسلات التلفزيونية، إضافة إلى العديد من المسرحيات.

كانت بداية سلافة معمار في مسلسلات سورية مثل "قضية عائلية" و"صلاح الدين الأيوبي" و"الوصية"، إضافة إلى مشاركتها في فيلم "مشروع أم" في بداياتها مع الفنان عباس النوري.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أحبت سلافة معمار الفن منذ الصغر، لذا قررت الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية من أجل الدراسة وثقل موهبتها التمثيلية، ونظرًا لذلك شاركت في العديد من الأدوار المميزة خلال فترات وجيزة، قبل أن تتصدر البطولة الأولى؛ وتحقق نجاحات متتالية، تخوض النجمة السورية حاليًا تجربة البطولة المُطلقة بمشاركة الفنان السوري قيس شيخ نجيب، من خلال مسلسل "الخائڼ” المأخوذ عن النسخة التركية، التي تحمل الاسم نفسه، وتدور أحداثه حول مفاجأة تفجرها "د. أسيل” في المشهد الأول من العمل، تكشف فيها خېانة زوجها المهندس "سيف "، مع فتاة شابة تُدعى "تيا” أمام العائلة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وقالت سلافة معمارإن السبب الرئيسي لتحمسها خوض تجربة مسلسل "الخائڼ” يرجع إلى قصته والحبكة الدرامية الخاصة به: "أنا من أشد المعجبين بالمسلسل الشهير البريطاني "دكتور فوستر”، كما أنني أعلم مدى نجاح النسخة التركية التي قدمت من المسلسل، وهذه أسباب جعلتني أتحمس لخوض هذه التجربة بجانب حكاية العمل الرئيسية وإعجابي الشديد بالحبكة الدرامية وتفاصيل الدور الذي أقدمه خلال العمل”.

وأضافت: "أجسد خلال أحداث العمل شخصية مُركبة تُدعى الدكتورة أسيل، التي تخاف من الوحدة وتعاني تجربة قاسېة في طفولتها، وهي شخصية حادة ولها عدة مستويات في التحضير وتجسيدها على الشاشة، لذا فإن الاستعداد لها كلفني جهدًا كبيرًا على المستوى النفسي أو الشكل الخارجي الخاص بها”. حرصت بطلة مسلسل "الخائڼ” على مشاهدة النسخة التركية من العمل، للاطلاع عليها فقط وليس تقليدها، إذ قالت:


 "هناك لمسات عربية ستظهر في أحداث العمل تختلف تمامًا عن النسخة التركية، بناء على عادات وتقاليد مجتمعاتنا العربية، لكن الحبكة الأساسية هي ذاتها، لذا سأترك الجمهور ېلمس هذه الإضافات في أثناء المشاهدة”.

وأضافت: "السبب وراء النجاح الكبير الذي تحققه المسلسلات المأخوذة عن النسخ التركية يعود إلى حاجة الناس للترفيه في هذا الوقت الضاغط، وهذه النوعية من الأعمال تحقق هذه المعادلة فالمسلسلات التركية مرغوبة جماهيرية”.

حول التحديات أو الصعوبات التي واجهتها في مسلسل "الخائڼ”، قالت: "التحدي برز في أسلوب العمل بشكل عام واختلاف الأسلوب التقني بجانب عدم وجود لغة مشتركة مع طاقم العمل الرئيسي، لكن هذه التحديات في الوقت ذاته ممتعة وتجعل الممثل في حالة اختبار لأدواته وتأقلمه مع ظروف مختلفة وبيئة عمل جديدة”.

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

وأضافت: "كانت الكواليس مليئة بالصراعات والتحديات والتفاصيل الممتعة، والتعاون مع قيس الشيخ نجيب يشعرك بالحالة التنافسية، خاصة أن "سيف وأسيل” شخصيتان مليئتان بالتحدي والصراع قائم طوال العمل، وبالفعل كنت محظوظة بالعمل مع مجموعة مميزة من النجوم على مدار 90 حلقة”. وأشارت سلافة معمار إلى أن فكرة اقتباس المسلسلات العربية من الأجنبية لا يعد إفلاسًا للكتاب العرب، قائلة: "هذا حكم سطحي، لأن دائمًا هناك أفكارًا مقتبسة يُعاد إنتاجها برؤية مختلفة وبحسب بيئة المؤلف، وهناك الكثير من المسرحيات والروايات العالمية أعيد إنتاجها وعرضها، لذا هذا جزء مهم من صناعة الدراما بشكل عام، لكن من وجهة نظري فقر كُتاب العرب حاليًا يعود إلى ما تمر به الدراما العربية بشكل عام”.

وأضافت: "بالنسبة للمسلسلات الطويلة فهذا النوع له جمهوره الخاص وهناك من يفضل قضاء حلقات طويلة مع الممثلين المحببين لديه، وبالنسبة لي إذا كان العمل الطويل يقدم لي الفضول والمتعة فلم لا؟، فالممثل المحترف عليه أن يجيد التواجد في أي عمل مهما كان نوعه سواء يندرج تحت المسلسلات القصيرة أو الطويلة”.

وعن السبب وراء غيابها عن السينما واهتمامها بالدراما التلفزيونية، تقول سلافة معمار: "هناك مشروع قيد الدراسة بالنسبة للسينما، والبعد عنها ليس بقرار فهو حسب الظروف والخيارات المطروحة والظروف الإنتاجية، لكن هناك مشروع قيد الدراسة لفيلم روائي طويل أتمنى أن أخطو من خلاله خطوات مميزة في عالم السينما”