من منا لايذكر صاحبة اغنية " عطونا الطفولة "
ربما لا يعرف الجيل الجديد الكثير عن الطفلة المعجزة ريمي بندلي التي شكلت جزءا أساسيا من طفولة اللبنانين في فترة الثمانيات، فما تزال أغانيها عالقة في ذاكرتنا كأغنية "أعطونا الطفولة" و"غسل وجك يا قمر"...هذه الأغاني التي تحاكي البراءة وتنشد السلام للوطن بعيداً عن ضجيج "پوس الواوا" و"شخبط شخابيط".
ولدت ريمي بندلي في 4 يوليو 1979 في مدينة طرابلس بلبنان لأسرة موسيقية. والدها الموسيقي رينيه بندلي ووالدتها هدى صيداوي. أظهرت في سنّ مبكّرة موهبة فنيّة فذّة وسجلت أولى أغانيها "إيماني أحلى إيمان" وعمرها ثلاث سنوات ونصف.
قامت بالعديد من الحفلات في العديد من البلدان كالأردن وسوريا والكويت وقطر وفرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. كما قامت ببطولة الفيلم السينمائي "أماني تحت قوس قزح" سنة 1985.
هاجرت مع عائلتها سنة 1989 إلى مونتريال بكندا وبقيت هناك لمدة سبع سنين، لكنها لم تنقطع عن الغناء حتى عام 1993 حيث كان آخر عرض لها فعليا كان في مسرح البيكاديللي وكان بعنوان "عيد سعيد".
في عمر الخامسة عشرة، إنفصل والديها وشكل ذلك مرحلة قاسېة عليها فإبتعدت حينها عن الغناء واضطرت للتركيز على دراستها. وفي عام 2008 تزوجت وانتقلت للعيش في ستوكهولم بالسويد حيث تقوم اليوم بتدريس الطلاب للموسيقى.
وتقول عن تدريسها للأطفال :"أحب أن أعرف الأطفال على هذا عالم الموسيقى الرائع وأعلمهم كل ما يحتاجونه في الموسيقى، كل تقنيات الغناء التي تعلمتها خلال دراساتي
من أشهر أغانيها: أعطونا الطفولة (1984)، يا قمر (1985)، طير وعلي يا حمام (1985)، إيماني أحلى إيمان، بابا نويل، أمي كل الدنيي.
وعن مسؤولية الفنانين اليوم الذين يقدمون أغاني دون المستوى المطلوب في الكلمات تقول ريمي:"حتى تقدم شيئا للأطفال، عليك أن تكون مثقفا بشكل جيد من الناحية الڼفسية والتعليمية. الحقيقة أني لا أستطيع لوم الفنانين بل ألوم الكتّاب. تعليم الطفل مهم جداً، اخټيار الكلمات والموسيقى أيضا أمر مهم لأن ذلك يقدم رسالة مهمة للطفل".
أظهرت في سنّ مبكّرة موهبة فنيّة فذّة وسجلت أولى أغانيها «إيماني أحلى إيمان» وعمرها ثلاث سنوات ونصف. بالإضافة إلى لبنان، قامت بالعديد من الحفلات في العديد من البلدان كالأردن وسوريا والكويت وقطر وفرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. كما قامت ببطولة الفلم السينمائي «أماني تحت قوس قزح» سنة 1985.
هاجرت مع عائلتها سنة 1989 إلى مونتريال بكندا وبقيت هناك لمدة سبع سنين، لكنها لم تنقطع عن الغناء حتى عام 1993. آخر عرض لها فعليا كان في مسرح البيكاديللي وكان بعنوان «عيد سعيد». تزوّجت عام 2008 وانتقلت للعيش في ستوكهولم بالسويد.