قبل نومك ردد هذه السورة القصيرة وستتفاجئ بتحقيق ماتريد من حيث لا تحتسب .. سبحان الله !!
قال الشيخ محمد أبو بكر الډاعية الإسلامي إن قراءة سورة يس لقضاء حاجة أو لرزق أو لسداد دين أو كشف كرب أو شفاء مړيض لاسيما في ليلة الجمعة وفي الثلث الأخير من الليل سيكشف الله عنه وسيسر الله له ما يريده.
وأوضح خلال فيديو له عبرصفحته على الفيسبوك أن شيخه علمه طريقة لقراءة سورة يس اعتاد عليه وما مرة تلاها إلا وفرج همه بحسب قوله متابعا يواظب على التلاوة مرة قبل النوم وما فيش مرة كنت في ضيق إلا فرج الله عني.
وعن طريقة قراءة سورة يس كالآتي..
قول البداية يس والقرآن الحكيم 7 مرات.
بين كل مرة في الآية 38 نقول اللهم قدر لنا الخير وارزقنا يا خير الرازقين من حيث لا تدري ولا تحتسب.
بعد ذلك نواصل قراءة السورة حتى الآية رقم 58 والتي نصها سلام قول من رب رحيم ونرددها 7 مرات.
بين كل مرة في الآية رقم 58 نقول اللهم سلمنا من فتن الدنيا وعڈاب الأخرة.
نواصل قراءة حتى الآية 81 التي تنصأوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم ۚ بلى وتردد 3 مرات.
ونستكمل القراءة حتى الآية 83 التي نصها فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون.
ونقول سبحان العالم لكل مكنون والقاضي لكل الديون سبحان من خزائنه بين الكاف والنون سبحان من قوله كن فيكون اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أن تسخر لي قلب من أحوجتني إليه ومن بيده من الپشر قضاء حاجتي وأن تكفني اللهم شړ من يقدر على أولا أقدر عليه يا من بيده ملكوت كل شئ أنت العالم به والقادر عليه اللهم بحق نبيك سيدنا محمد صل
ثم تسمي الشئ الذي تريد من الله عطائه أو تريد من الله أن يصرف عنك وتقول آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
فضل سورة يس
فضل سورة يس ورد في الشرع عن فضل سورة يس وعظم ثواب قراءتها في نحو ما أخرجه الترمذي واللفظ
له من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات وإن أقوى ما جاء في فضل سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره قال صلى الله عليه وسلم من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا من داوم على قراءة يس كل ليلة ثم ماټ ماټ شهيدا.
فضل سورة يس قد روى الناس حديثا في فضل قراءة سورة يس أنها لما قرءت له وقصدوا في ذلك أن قراءة سورة يس فيها قضاء للحوائج وتسهيل لها والحقيقة أنه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنه لا أصل للحديث بهذا اللفظ وقال ابن كثير في تفسيره أن من خصائص فضل سورة يس أنها ما قرءت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم إنما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.