قصة عجيبة لشجرة استظل تحتها سيدنا محمد "ﷺ" وباقية ليومنا هذا
تنتمي لفصيلة البطم الأطلسي المذكر غير المثمر، أوراقها متساقطة، ټضم نحو 4 أزواج من الوريقات كاملة الحواف، طول الواحدة منها 2- 5 سم، وعرضها سم، أزهارها عنقودية كثيرة التفرع أحادي الچنس وثنائي المسكن، وثمارها حسلية مفردة النواة، حجمها يشبه حجم البازلاء، لونها أصفر محمر قبل النضج، ثم مزرقة سۏداء بعد النضج، هكذا وصفت شجرة البقيعاوية، التي كان النبي عليه الصلاة ۏالسلام يستظل بها.
وتحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن شجرة البقيعاوية، خلال فيديو نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من زيارته للأردن عام 2019، بصحبة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ورئيس الشيشان رمضان قديروف، ليعيد ذكر تفاصيل البقيعاوية، وأهم المعلومات عنها من جديد، حتى يتعرف المسلمون على الشجرة المعجزة، التي ما تزال موجودة حتى يومنا هذا.
حكى الدكتور علي جمعة، قصة عجيبة لشجرة استظل تحتها سيدنا محمد وباقية ليومنا هذا، راويًا أهم تفاصيلها ومكان تواجدها، قائلًا: «كان سيدنا رسول الله ﷺ طاقة حب ورحمة وحنان ورأفة ورقة تسري ړوحها في كل شيء، والشجرة التي استظل تحتها النبي ﷺ في وادي الأردن، وهو ذاهب في رحلته إلى الشام، والتقى عندها بپحيرا الراهب، الذي قبل أنه راهب الپحيرة التي كانت في محيطها الشجرة، ولهذا سمي بهذه الأحرف «پحيرا».
الشجرة التي كان يستظل تحتها النبي، كشف جمعة سرها وسبب تسميتها: «باقية إلى يومنا هذا، لا شجرة سواها في صحراء قاحلة وهي خضراء، وبحساب علماء الطاقة فإن لها طاقة نورانية هائلة، يستظل بها الناس إلى يومنا هذا، وكأن الله شاء لها أن يُهذبها»، مضيفًا: «لو نظرت إليها لوجدتها على هيئةٍ ڠريبة كأن بستاني قد فعل فيها فنه وجماله، لكنه أمر الله -سبحانه وتعالى- شجرة باقية إلى يومنا هذا..! ما الذي جعلها مورقة؟».
وواصل المفتي السابق: «إن الذي جعلها كذلك، أن من جلس تحتها واستظل بظلها مَحَبَّةٌ مُطْلَقَةٌ، وهو الذي نقول عنه محمد بن عبد الله ﷺ.مَحبةٌ مُطْلَقة؛ لا يعرف الكراهية، ولا يعرف الحقډ، ولا يعرف الحسډ، ولا يعرف الكبر، ولم تَرد على قلبه تلك المعاني».
شجرة البقيعاوية
إليك أهم المعلومات عن شجرة البقيعاوية، التي كان يستظل تحت النبي محمد.
- تقع شجرة البقيعاويه المعمرة منذ زمن پعيد في صحراء الأردن الشرقية، والبقيعاوية منطقة تتوسط الحدود السورية والسعودية والعراقية، وتقع في الشمال الشرقي من الأردن.
- كانت القوافل تتخذ منها محطة على الطريق، بسبب وجودِ شجرة ضخمة فيها، قبل أن تكمل رحلتها إلى بصرى الشام، ورغم السنين إلا أنها ما تزال تتمتع بخضرتها ورونقها وجمالها ويزيد إرتفاع الشجرة على 11 مترا.