تقول : جاءت لي والدتي وقالت اليوم جاءت خالتك وطلبتك بشكل رسمي لأبنها الطبيب ..
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كنت لا ارى ماتراه امي فعلا تلك الفتاة كانت تحبني لأموالي لا غير واليوم احمد الله اني لم اتزوجها كنا نتكلم مثل الاصدقاء لا خوف ولاعتاب بيننا وانا من صنعت تلك العلاقة لم اكن اضغط عليه بشيء او اشعره بأنه مقصر بحقي كنت افتح المجال له ليشاركني كل شيء بحياته مهما كان دون ان اناقشه او اعاتبه .. وهنا قررت ان اقف بجانبه وافعل واجبي كزوجة .. بعت نصيبي من تركة جدتي من ابي رحمها الله واعطيتها اياها لينقذ شركته رفض رفض تام الى ان قررت ان اعرض عليه اذا لا بد ان يرفضها فليكتب الاموال التي وضعتها في اسمي وهكذا تكون لم تأخذ مني شيئ وتشعر بالأحراج حقي محفوظ وبأسمي وبنفس الوقت انقذت شركتك وافق زوجي على ذلك وبالفعل اعدنا الشركة معا وبدأنا نعمل سويا واقدم له كل ما املك من خبرة في مجال ادارة الاعمال صح نسيت ان اخبركم انني خريجة ادارة اعمال وكنت متوفقة في هذا المجال .. وفي يوم جلس بجانبي وقال ان الله يحبه لانه وفقه بي .. وان يقبل يديي امه كل يوم على ما فعلته شعرت وقتها اني فعلا ان احصل على حبه ورآيت ذلك في عينيه وبدلا من ما اخرب بيتي .. جعلته مثال اعلى لكل المتزوجين ..
تمت
اذا اعجبتكم القصة فصلوا على الحبيب وعلق بشيء تؤجر عليه