الجمعة 08 نوفمبر 2024

عند النظرة الشرعية واول مارآيتها هذا ما حدث ؟!

موقع أيام نيوز

يقول أحدهم : 

عند النظرة الشرعية وجدتها ليست جميلة كما وصفوها...
لم أعجب بها ، فأسررت في نفسي أنني لن أتزوجها , وبعد لحظات قالت لوالدها : 
- أتسمح لي أن أسأله ؟ فأذن لها !

أعجبني حيائها وأدبها وظننتها ستسأل " كم راتبك "
أو ما هي " مؤهلاتك " أو حتى" هواياتك "

لكنها قالت : 

‏- هل صليت الفجر اليوم بالمسجد ؟

لاشك أن والدها سأل عني وإطمأن لديني وخلقي مسبقاً ، لكني لم أتوقع سؤالاً كهذا !

فأجبتها : 
لا بل بالبيت ، قالت : في وقته ؟ 
أجبتها : لا بل قبل ذهابي للعمل ، قالت : أهذه عادتك 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجبتها : لا لكني كثيراً ما أصلي بالبيت

فقالت : إذا وافقت عليك هل تعاهدني على أن لا تترك صلاة الفجر بالمسجد ؟

هنا تغيرت نظرتي لها من مجرد فتاة كنت أراها عادية وليست جميلة ، ولم أكن أنوي الإرتباط بها بعد أول نظرة إلى تلك الفتاة الصالحة الطيبة التي يتمنى أي رجل أن تكون أماً لأطفاله ، وخشيت إن رفضتها أن ينالها غيري ولن أجد مثلها صلاحاً وتقوى..

فأجبتها بكل ثقة : 
أعاهدك على ذلك ووالدك يشهد والله وملائكته يشهدون .

عدت للبيت و إستخرت الله تعالى وشعرت أني على صواب ، وأني قد وفقت إلى هذه الفتاة المباركة 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

لم تشترط علي غير ذلك ! 
لم تشترط أيا من حقوقها ، لم تشترط علي وظيفة أو إكمال دراسة أو شراء سيارة أو سفراً للخارج ،
حتى المهر لم يذكر أهلها لي مبلغاً محدداً ، وعندما قدمت المهر لوالدها لاحقاً ، أخذه ولم يحسبه ، بل قال : 
نحن نشتري الرجال ولا يهمنا مالك !

إحدى أخواتي التي لم تكن قد رأتها سابقاً صدمت عندما علمت أني سأتزوجها ، وحاولت إقناعي بالتراجع وأنها تعرف الكثير من الحسناوات اللواتي
يتمنين الزواج بي ، لكني رفضت مجرد الفكرة وأصررت على قراري .

في الواقع ، كل مخاۏفي وقلقي على أطفالي مستقبلا نتيجة ما أشاهده من إنتشار للفتن والفسق والمنكرات ، كلها زالت ، حينما خطبتها .
فاظفر بذات الدين تربت يداك..