الأحد 24 نوفمبر 2024

تقول : جاءت لي والدتي وقالت اليوم جاءت خالتك وطلبتك بشكل رسمي لأبنها الطبيب ..

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تقول جاءت لي والدتي وقالت اليوم جاءت خالتك وطلبتك بشكل رسمي لأبنها الطبيب .. وافقت عليه بشكل مبدأي رغم أنه لم اراه ابدا .. وفي يوم الطلبة جاء برفقة والدته ولكن كان يوجد شيئا غير مفهوم طوال الوقت وهو ينظر هاتفه ويضحك ولم يحاول ان يتكلم معي اصلا سوا بضع كلمات .. لم آهتم كثيرا قلت من الطبيعي ان لا يحدثني كثيرا في اول مرة يراني فيها الى أن حان موعد الزفاف .. في القاعة كان ايضا مشغول بهاتفه ويضحك وكآنه آحد المدعوين الى الحفل ليس العريس ذات نفسه .. هنا لم ارتاح ابدا ذهبنا الى المنزل بدلت ملابسي ووجدته يتكلم ايضا على الهاتف ومتجاهل تماما وجودي .. وأول ما رآني اغلق الهاتف ووضعه على الطاولة واستأذن ليذهب الى الخارج.. وهنا قررت ان افتح وارى ماذا يوجد في هاتفه ومع من يتكلم .. فتحت الجوال... ورأيت ما لم يتوقعه آحد .. رآيت مكالمات مع فتاة تبدو انه يعرفها قبل زواجي منه ورسائل نصية يقول بها انني تزوجني فقط من آجل ان يرضي امه وانه يحبها ويبدو ان والدته لم تكن موافقة عليها ابدا وتريد تزويجه لينساها .. انا قلت في نفسي ما ذنبي لتفعل بي ذلك خالتي ... قررت وقتها. ان لا اقول له واواجهه .. وقررت ايضا ان اتعامل معه باللطف .. واريه اني استحق الحب اكثر منها .. مضت علاقتنا وكأننا اخوة لكنني اعد له الفطور اساعده في عمله واظل احثه ليذهب الى اهله ويآخذ رضاهم .. وفي يوم شركة زوجي خسړت صفقة كبيرة للغاية .. وكان من الممكن ان يخسر كل الشركة .. في هذا الوقت بدأت الفتاة التي يحادثها ان تنسحب من حياته وتختلق المشاكل ولم يكن لديه سوا انا ليشاركني ما يجري معه .. هنا ظهرت حقيقتها دون ان افعل شيئا .. تفاجئت به وهو يصراحني بكلشيء ويقول انا لم اكن احبك وتزوجت فقط لارضي امي لكن اليوم الفتاة التي احبها تركتني وانا نادم لان

انت في الصفحة 1 من صفحتين