فلعلك باخع نفسك
معنى كلمة باخع في القرآن الكريم
في سورة الكهف الآية رقم 6 وتقول:فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًافي هذه الآية، يوجه الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر ۏعدم الحزن والأسف لأجل قومه الذين لم يؤمنوا برسالته وبهذا القرآن الكريم.
تُريد هذه الآية أن يكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحيمًا ومتألمًا لأجل قومه، وأنه ليس من مهمته أن يجبرهم على الإيمان، ولكن يكفيه أن ينذرهم ويبلغهم الرسالة.الكلمة التي ذكرتها “باخع” ليست معروفة في القرآن الكريم ولا ترتبط بالآية المذكورة. نص الآية هو “باخِعٌ” وهي تعني الحزن والأسف والتألم النابع عند عدم تلبية طلب أو دعوة الشخص المحزن.
وهي تأتي من الجذر “بخع” وتستخدم في اللغة العربية الفصحى للإشارة إلى شعور الألم والحزن عندما يرفض الآخرون الإيمان بالحق والرسالة.في هذه الآية، يوجه الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بألا يتألم ويحزن كثيرًا على عدم قبول بعض الناس للإيمان، بل يكفيه أن يقوم بواجبه في نقل الرسالة والدعوة إلى الله، وعلى الناس أن ېقبلوها أو يرفضوها بحرية اختيارهم.