البحوث الفلكية تصدر مفاجـأة غير متوقعة بشأن هوية العالم الهولندي مفـاجأة للجميع!!

كشف أستاذ الزلازل بمعهد البحوث الفلكية والجيولوجية الدكتور صلاح الحديدي مفاجأة بشأن هوية العالم الهولندي فرانك هوغربيتس.
وقال الدكتور صلاح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع عبر فضائية صدى البلد العالم الهولندي ليس متخصصا ولكنه أخذ العمل عن والده بالخبرة والوراثة ولم يدرس أبدا عن الزلازل أو التنبؤات بتلك الأمور.
وتابع العالم الهولندي بيعمل تريند ونطمئن المواطنين أنه حال وجود مؤشرات سيتم الإبلاغ بها والتعامل معها فورا.  
وأشار الدكتور صلاح الحديدي أستاذ الزلازل بمعهد البحوث الفلكية والجيولوجية العالم الهولندي قال في أحد لقاءاته إنه نقل تلك الدراسات عن والده أما العالم العراقي صالح محمد تحدث هو الآخر عن وقوع ژلزال يوم 8 مارس الجاري ولا شيء سيحدث مما قيل والكواكب والقمر ليس لهما علاقة بالزلازل

وقال أستاذ الزلازل إن التنبؤ بحدوث ژلزال أمر صعب وغير ممكن في الوقت الحالي وذلك من حيث مكان وموعد وقوة الژلزال الذي قد ېحدث ولكن يمكن توقع حدوث زلازل في بعض المناطق من خلال متابعة النشاط الژلزالي لكل منطقة مشيرا إلى أنه توجد خرائط الشدة الژلزالية معروفة على مستوى العالم وأن هذا يجعل من السهل توقع حدوث زلازل ولكن لا يمكن تحديد توقيتها.
وأشار إلى أن العالم الهولندي ليس خبير زلازل من الأساس وإنما عالم جيولوجي وأنه قام بعمل دراسة حاول أن ېربط بيها بين الزلازل التي حدثت وحركة الكواكب واقتران القمر والنجوم.

وذكر أنه استنتج من خلال تلك الدراسة أن الزلازل تحدث حين تكون الكواكب والنجوم في وضع معين وأن هذا يعد محاولة منه واجتهادا ولكن هذا لا يعني أنه يمكن الاعتماد على تلك الدراسة في تحديد مواعيد حدوث الزلازل.
وفجر الدكتور عمرو الشرقاوي مفاجأة حول العالم الهولندي الذي توقع حدوث ژلزال تركيا وسوريا المدمر قائلا إن العالم الهولندي كان قد توقع من قبل حدوث ژلزال في كاليفورنيا وبدأ في نشر أخبار يطالب فيها بإجلاء المواطنين من مدينة كاليفورنيا ولكن كان توقعه غير سليم ولم ېحدث أي شيء وهذا يثبت أنه لا نستطيع الاعتماد على دراسته
وإننا ما زلنا حتى الآن لا يمكننا التنبؤ بحدوث الزلازل قبل حدوثها بدقة.