فوائد مذهلة للعبوات التي تحصل عليها في الأحذية والأجهزة اللكترونية
السيليكا عبارة عن كيس ورقي أبيض صغير (مدون عليه تحذيرات بعدم ابتلاعه وإبعاده عن أيدي الأطفال)، والسيليكا نفسها (محتوى الكيس) هي حبوب أو كُريات صغيرة الحجم جدا رخوة Gel شفافة أو عديمة اللون لها بريق يماثل البريق الزجاجي، وهي تعتبر مادة مجففة ممتصة للغازات.. ولهذا السبب توجد في معظم المُنتجات
ولكن من ناحية أخړى يمكنك ضړپ عصفورين بحجر واحد؛ فبمقدورك تخزين الأكياس بمكان پعيد عن متناول أطفالك لتحميهم وفي نفس الوقت وعلى سبيل المثال تستفيد به في إنقاذ هاتفك المحمول لدى تعرضه للغرق، وأيضاً حماية عدد آخر لا بأس به من المقتنيات من التلف كما تجفيف الملابس وإبعاد الروائح الكريهة وغيرها الكثير، حيث ثبت بالفعل أن أكياس السيليكا ليست عديمة الفائدة كما يتخيل البعض لأن السيليكا الرخوة أو Gel مشبعة بثاني أكسيد السيليكون ومعنى ذلك أنها مادة مجففة للرطوبة.
لا داعي للقلق إن عَثُر حظك وسقط هاتفك ليسبح في الماء، وعليك أن تعرف أن فرص إنقاذه باتت كبيرة في حال كنت تحتفظ بأكياس السيليكا.
فقط كل ما عليك أن تقم بوضع الهاتف الجوال في وعاء مملوء بأكياس السيليكا (مغلقة كما هي دون تفريغ محتواها منها) واغمر الهاتف بالأكياس، وستجد أن السيليكا قد امتصت معظم المياه من الهاتف وأنه لا يزال يعمل بشكل جيد وكأنه لم يتعرض لحاډث.
هنلك حيلة أخړى لإنقاذ الهاتف الغارق أكثر شيوعاً وهي وضعه بوعاء مملوء بالأرز(النيئ)، هي بالفعل حيلة فعالة ولكن أكياس السيليكا الجيل تعمل بعشرة أضعاف الأرز على التجفيف وامتصاص الماء
حماية الصور الفوتوغرافية من التلف :
جميعنا يحتفظ بذكريات لأيام رائعة قُدر لها أن يخلدها الزمن بواسطة التقاط صور فوتوغرافية، على أمل أن يتوارثها الأبناء والأحفاد جيلا بعد جيل لتحكي هي وحدها ما تحمله من ذكريات وأحداث لأماكن وأشخاص وأيام كانت جميعها تضج وتنبض بالحياة.
تابع الفيديو لمعلومات اكثر