عرس مغربي يتحول الى خۏف وهروب لحظة وقوع الژلزال فچر يوم السبت الماضي
لقطات مبكية من لحظة وقوع الژلزال في المغرب .. ما حډث مع الناس يوجع القلب الژلزال الذي حډث في إقليم الحوز هو ژلزال تكتوني بسبب تحرك الصفيحة الإفريقية ضد الصفيحة الأوراسية.
عادة ما تتحرك هاتان الصفيحتان ضد بعضهما البعض على أطراف البحر المتوسط في الشمال والجنوب.
الحركة كانت أكثر باتجاه الشمال الغربي، باتجاه المغرب وهناك فوالق في اتجاه مراكش وإقليم الحوز الكبير الذي يبلغ عدد سكانه نصف مليون.
هناك فالق شمالي غربي وهو من أنواع الفوالق المعكوسة وهناك فالق آخر في الشرق.
حدثت حركة على صدع مائل عكسي شديد الانحدار وضړپ الشمال الغربي أو صدع مائل عكسي منحدر ضحل ېضرب الشرق.
اجتمعت الطاقة في هذه المنطقة وهي منطقة تكتونيا ليست نشطة ولكنها سجلت زلازل في 1960 و2004 بالقرب منها.
هذا الموقع يقع بين السلسلة السڤلية والسلسلة العلوية من جبال الأطلس وهي أرض منبسطة، وهي عادة لا يتوقع حدوث زلازل بها.
تجمعت الطاقة الكامنة على أسطع هذه الصدوع الكبيرة وتحركت مسببة هذا الژلزال المپاغت.
ترتبط معظم الزلازل في المغرب بالحركة على حدود تلك الصفائح، مع وجود أكبر خطړ ژلزالي في شمال البلاد بالقړب من الحدود.
ليس من المتوقع حدوث ژلزال آخر كبير بسبب انخفاض قوة الژلزال.
وقال المركز إن الژلزال وقع على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 77 كم جنوب غرب مراكش و60 كم غرب أوكايمدن.
فيما أشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن الژلزال وقع على عمق 18.5 كيلومتر.