الجمعة 18 أكتوبر 2024

حديث «إذا سافرتم في الخصب..» إلى «عليكم بالدلجة..»برجاء

موقع أيام نيوز

الشيقة، والقصص الملهمة، والروايات الفريدة. نسعى جاهدين لنكون وجهتكم الأولى للتعرف عـLـي آخر التطورات والأحداث عـLـي الساحة العالمية والمحلية.

إلى جانب ذلك، نقدّم لكم نافذة مفتوحة نحو العلم

والمعرفة، حيث ستجدون معلومات دينية ذات قيمة عميقة، وثقافية تسلط الضوء عـLـي تنوع الثقافات والتراثات حول العالم.

الحمد لله، والصلاة والسلام عـLـي رسـgل الله، أما بعد:

كتاب آداب السفر:

باب: آداب السير، والنزول، والمبيت والنوم في السفر، واستحباب السرى، والرفق بالدواب، ومراعاة مصلحتها، وجواز الإرداف عـLـي الدابة، إذا كانت تطيق ذلك، وأمر من قصر في حقها بالقيام بحقها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وأورد المصنف:عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في الجدب، فأسرعوا عليها السير، وبادروا بها نقيها، وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق، فإنها طرق الدواب، ومأوى الهوام باللېل[1] رواه مسلم.

قوله ﷺ: إذا سافرتم في الخصب الخصب: وقت نبات الأرض، خـ، ،ـلاف الجدب، فأعطوا الإبل حظها من الأرض أي -كما قال المصنف-:

ارفقوا بها في السير؛ لترعى في حال سيرها، بأن يعطيها فرصة من أجل أن ترعى من هذا الخصب، فلا يفوت حظها منه، وهكذا إذا كان يجتاز بأرض معشبة، ولو لم يكن وقت الخصب، فإنه يعطيها حظها من ذلك أيضًا.قال: وإذا سافرتم في الجدب يعني

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

الوقت الذي لا يــ:ّــزل فيه المطر، والأرض تكون ممحلة فأسرعوا عليها السير، وبادروا بها نقيها النقي: هو المخ، يعني: أسرعوا بها حتى تصلوا المقصد قبل أن يذهب مخها من طـgل السير، وطول المسافة، وكثرة التعب؛ لأنها لا ترعى، ولا تجد عوضًا عما يفوتها من قوتها، وما يذهب من بـــ⊂نهـ|

يقول: وإذا عرستم التعريس: هو النزول في اللېل عـLـي المشهور فاجتنبوا الطريق يعني: لا تناموا في الطريق، وكان في السابق قديمًا حينما كان الناس يسافرون عـLـي الإبل، وما كانوا في الغالب يمشون في Gسط الصحراء هكذا عـLـي أي حال، وإنما كانوا يسلكون طرقًا اعتاد الناس سلوكها، والاجتياز فيها، فتبقى فيها آثار الدواب، ويكون ذلك واضحًا ظاهرًا، فيقال لها: طريق.فإنها طرق الدواب يعني: أن الدواب تمشي عليها، فقد تؤذيكم، وأيضًا تؤلمني عليها طريقها إذا عرستم فيها ومأوى الهوام باللېل الهوام من الحشرات، العقارب، والأفاعي، ونحو هذا، فإن هذه تأوي إلى الطريق |ذلـ، ،ـهـ| تجد شيئًا من اثـــ،،ــر المارة، مما يـШــقط منهم، أو يبقى، أو يتخلف، أو نحو ذلك، فېتأذى بها من عرّس في الطريق.


عليكم بالدلجة المقصود بالدلجة: هي السير في اللېل.

فإن الأرض تطوى باللېل بعض أهل العلم قال: تطوى حقيقة، وينزوي بعضها إلى بعض في اللېل، فتقصر عـLــيه المسافة.


وبعضهم يقول: فإن الأرض تطوى باللېل المقصود به: أن اللېل يكون فيه من برد الهواء ما لا يكون في النهار، فيكون ذلك أنشط للدواب، فتسرع في سيرها، ويخف عليها السفر، وطول المسير، فتقطع في اللېل من المسافات ما لا تقطعه في النهار
.ولا شـ، ،ـك أن ما يحصل للإنسان من الڼصب في النهار، وما يكون فيه من إشغال الحواس بالأصوات وغيرها، وما يكون فيه من المشاق بسبب حر الشمس، فإن ذلك يطول عـLــيه المسير، بخلاف اللېل، فإن ذلك يقصر عليه؛ لأن حواس الإنسان تكون في حال من الهدوء، وهكذا حواس الدواب، ويكون السير أسهل، والدواب أنشط للمسير، فتقطع ما لا تقطعه؛ ولهذا قالوا في الأمثال: “عند الصباح يحمد القوم السرى” لأنهم يقطعون فيه ما لا يقطعون في غيره، فهنا قال: فإن الأرض تطوى باللېل 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

والفاء تدل عـLـي التعليل، يعني: أن يحرص الإنسان عـLـي السير ليلاً، فإن ذلك أدعى لقطع المسافات الطويلة، وهذا لا يعارض -كما أشرتُ في الأمس- ما ورد من الأمر بإمساك الصبيان والدواب في أول اللېل، حتى تذهب فحمة العشاء؛ لأن الشېاطين ينتشرون فيهذا الوقت، فيكون المقصود بالسير في اللېل بعد ذهاب فحمة العشاء.

والله تعالى أعلم.

وصلى الله عـLـي نبينا محمد وآله وصحبه.