يَأْمَنُ تُبَحْثون عَنْ الْبَرَكَةِ فِي الرِّزْقِ وَالذُّرِّيَّة وَرَاحَة الْفِكْر وَالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ وَالْعَافِيَة فَالْيكم هَذِهِ السُّورَةِ الْقَصِيرَةِ وَالذِّكْر 🤍
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ما هى الأشياء التى يفعلها المسلم حتى يوسع الله عليه فى الرزق والعطاء؟
أجابت دار الإفتاء المصرية، قائلة: هناك أشياء وصفها لنا الله -عز وجل-، وبينها الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فى توسعة الرزق، وذلك بعد الأخذ بالأسباب والسعى فى الأرض، منها:
تقوى الله والخۏف منه، قال الله
الصلاة على النبي ﷺ من أفضل و أهم الطاعات في الخطب وفي غير الخطب ، يقول الله في كتابه العظيم: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56] صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلامًا دائمين إلى يوم الدين.
صيغة الصلاة على النبي لقضاء الحوائج وإن اختصرت فقلت: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد
وايضا قال تعالي-:وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا [الطلاق: 2، 3].
صلة الرحم، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ:«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِى رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِى أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ» أخرجه البخارى فى صحيحه.
كثرة الاستغفار، والدعاء، قال الله تعالي:فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا [نوح: 11، 12]. وعَنْ عَلِيٍّ -رضى الله عنه- أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ، فَقَالَ: إِنِّى قَدْ عَجَزْتُ عَنْ مُكَاتَبَتِى فَأَعِنِّي، قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ، قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ اكْفِنِى بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِى بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ أخرجه الترمذى فى سننه.
اما عن سورة الاستجابة فهي سورة (الأنبياء) هي السورة الحادية والعشرون في ترتيب المصحف العثماني، والحادية والسبعون في ترتيب النـزول، نزلت بعد {حم} (فصلت:1) السجدة، وقبل سورة النحل، فتكون من أواخر السور النازلة قبل الهجرة. وآياتها اثنتا عشرة ومائة آية، وهي مكية بالإجماع.