صاحبة اغنية اما نعيمة هكذا اصبحت
هل تذكرون الفنانة اللبنانية مروى التي اشتهرت في أوائل العام 2000 بأغنيتها الشهيرة “أما نعيمة”، ومن ثم إختفت عن الساحة الفنية بشكل مفاجئ؟ اليوم، جاء ظهور مروى بعد اعتزالها صدمة للجمهور الذين تفاجأوا بشكلها بعد تقدمها في العمر.
وكانت مروى في بداياتها تغنّي لشادية وليلى نظمي ووردة الجزائرية، وقد شبّه بعض الملحنين صوتها بصوت ليلى نظمي وشادية، لكنها تميزت بلونها الخاص بعد أن نمّت موهبتها بالدراسة الموسيقية على يد فؤاد عواد، لتنطلق بحلّة جديدة فاستطاعت أن تؤدي اللون الخليجي واللبناني والمصري وحتى الأجنبي.
و إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للفنانة اللبنانية مروى، بأحدث ظهور لها بعد غيابها لفترة طويلة عن الإعلام بعد إعتزالها الفن.
وظهرت مروى برفقة عدد من الأشخاص، وهب تغني أغنيتها الشهيرة "أما نعيمة" وتتفاعل معها، وقد تغير شكلها بكشل تام.
ومن تعليقات الجمهور على الفيديو المتداول: “ما زالت حلوة”، “ما شاء الله ما تغيرت”، “نفس جمالها ما تغيّرت”، “لسة محافظة على شكلها”، “تغيرت كتير… كبرانه ونصحانه”.
يعتبر آخر ظهور فني للفنانة مروى، في مسرحية عبد الموجود ع الداون لوود، من بطولة الفنان علاء مرسي وأحمد سلامة وأحمد زهران ومصطفى إمام والماسة منى السعيد، ومن تأليف أيمن العوضي، وديكور أحمد عبد العزيز، والألحان صالح أبو الدهب، والاستعراضات ياسر ياني، وإخراج حسام الدين صلاح.