كنت متزوجا من سيدة جميلة وأنيقة ولطيفة ، مرت بنا السنين ، كانت لي الزوجة والحبيبة والصديقة .
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الندم :
كنت متزوجا من سيدة جميلة وأنيقة ولطيفة ، مرت بنا السنين ، كانت لي الزوجة والحبيبة والصديقة .ض
القصة تبدأ في أحد الأيام حصل بيني وبينها مناقشة وانتهت بالقطيعة ، لا أكلمها وتحاول هي كسر القطيعة ، ولكن كنت مصمما
طالت المقاطعة ، وتزوجت مسيارا فالرجل حين يقاطع زوجته يستطيع أن يعوض ، ولكن هي امرأة لا تستطيع ذلك ، والرجل يعتقد أنها جدار لا تشعر وليست لها حاجة !!
في أحد الأيام وعند عودتي من العمل جلست معي وبهدوء قالت لي : طلقني !
وقع كلامها علي كالصاعقة .
حاولت امتصاص الصدمة ، وطلبتُ أن أخرج أنا من البيت وتبقى هي والأولاد ، ولكنها رفضت بكبرياء .
أعدت أغراضها وخرجت بصمت .
وفي الحقيقة شعرت أن جزءا من كياني انتزع ، ولكنه الغرور .
بقيت فترة من غير زوجة ونصحني من حولي بالزواج وهم لا يعرفون أن التي ذهبت لن تعوض .
و لاحظت هذا الإحساس وأنا مع الزوجه المسيار .
حتى أبنائي لم يكونون يتكلمون عن أمهم وعن وضعها ، وأعتقد أن ذلك بناءً على رغبتها .
تزوجت أنا بعد مرور وقت على طلاقنا ، وسافرت أنا وزوجتي الجديدة لشهر العسل في إحدى الدول الأوربية ، لمدة أسبوع .
انتهت الأيام المعدة لدول أوروبا وعدنا إلى تركيا ، ذهبنا إلى الفندق ، والمشكلة بأني لم أشعر بحب يربطني بالزوجة الجديدة ، كله شعور بين شهوة تخبت وشفقة وورطة ورحمة .
بدلنا ملابسنا وأخذنا جولة في اسطنبول وعدنا إلى الفندق ، وفي الصباح ذهبت لصالة الفطور ، وليتني لم أذهب .
عند وقوفي على البوفيه شعرت بشيء غريب ورائحة أعرفها جيداً ، الټفت إلى الخلف فإذا هي أم خالد زوجتي السابقة !!!
ابتسمت والحمد لله أني لم أكلمها فلقد ذهبت إلى مكان وكان يجلس معها رجل وسيم ملابسه منظمة وأخذ يمسك يدها وشعرتُ أنها قريبة منه ومبسوطه جداً ، واحسست بثقتها في نفسها وتغيرت تصرفاتها ، عرفت أنه قد يكون عرف مفتاحها أكثر مني ، وتمنيت في تلك اللحظة ، ألا ان يكون زوجها !!!