صلاة يجهلها الكثيرون مفتاح الڤرج لـ40 بابا للخير داوم عليها في آخر أيام رمضان
الصلاة الڼارية لعلها أفضل صيغة للصلاة على النبي في آخر من رمضان، حيث إن الصلاة على التبي -صلى الله عليه وسلم-، من سنن يوم الجمعة، وخاصة الجمعة الأخيرة من رمضان، وسميت الصلاة الڼارية بالصلاة التفريجية نظرًا لحدوث الڤرج الشديد لمن يواظب عليها، وسميت بالصلاة القرطبية نسبة للإمام القرطبي، كما سميت بالصلاة الڼارية تشبيهًا لسرعة تأثيرها مثل الڼار، و الصلاة الڼارية وهي من الصيغ التي أُلهم بها بعض أهل الله، وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالڼار في الهشيم ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا.
صيغة الصلاة الڼارية وهي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ»، مؤكدًا أن الصلاة الڼارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، موضحًا أنها أخذت من خلال التجربة والتكرار، وسميت بالڼارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع، مضيفًا أنها أخذت عن الشيخ التازي الفارسى وهو الذى صاغها بهذا الصياغة.
الصلاة الڼارية وفوائدها اشترط العلماء في صيغتها، أن يتم ترديد الصلاة الڼارية بقلوب ضارعة، وأن تقال 4444 مرة لقضاء الحاجة، مؤكدًا أن الله تعالى قد يستجيبها أو يؤجلها وقد جربت عامًا كاملًا وكان لها أثر قوي، وتسمى هذه الصيغة في الصلاة على النبي–صلى الله عليه وسلم- بـ الصلاة الڼارية وهي منسوبة للإمام الجليل أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه، وعن الصلاة الڼارية وفوائدها فهي تقال:[4444] مرة لقضاء الحاجة، كما أن الصلاة الڼارية وفوائدها أنها تقال [100] مرة لرؤية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.
ولأداء تلك الصلاة الڼارية ولتحقيق المراد منها يجب أن يتوافر شرطان، ينبغي ترديدها بنفس صيغتها كما ذكر، وبعدد 4444 مرة، ويمكن أن يقولها المرء المسلم لوحده أو مع جماعة في مجلس واحد، وعلى مرة واحدة أو على مرات حسب قدرة كل إنسان أي يمكن أن يقولها 100 مرة، ثم يستريح، فيقول 500 أخرى.. وهكذا إلى أن يصل للعدد المذكور الذي هو سُنة، وليس بدعة كما يردد المتشددون، ولكن يفضل ويستحب في كيفية الصلاة الڼارية أن تقال دفعة واحدة ليكون لها التأثير المطلوب بدلًا من أن تكون متقطعة.