ماذا تقول عند سجود الشكر وسجود السهو في الصلاة ؟
في شهر النفحات والبركات، شهر الرحمة والغفران، شهر القرآن الذي فيه ليلة خير من ألف شهر، شهر رمضان المعظم 1445، يحرص الكثير من المسلمين على معرفة الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام وغير الصيام من شؤون الحياة العامة، حرصا على قبول تلك العبادة العظيمة، الركن الرابع من أركان الإسلام، وفي ذلك الإطار يحرص مصراوي على بيان الفتاوى والأحكام الشرعية، استنادا لرأي الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ولجان الفتوى الرسمية وكبار العلماء.
أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه إذا سجد الإنسان شكرًا لله تعالى استحبَّ له أن يقول ما يقوله في سجود التلاوة، فيقول كما في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبو داود، وزاد الحاكم: ﴿فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾.
وأضافت لجنة الفتوى أنه يُستحبُّ أن يقول أيضًا كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» رواه الترمذي.
وفي سجود السهو يُستحب له أن يقول ما يقوله في سجود الصلاة مع الإكثار من حمد الله وشكره، كأن يقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، يدعو فيها مثل سجود الصلاة سواء، يكبر عند الهوي، يكبر عند الرفع، يكبر عند السجود للسجدة الثانية.