سلاف فواخرجي تكشف حقيقة طلاقها من الفنان وائل رمضان وتروي عن اصعب موقف في حياتها

كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، حقيقة إقامتها مع زوجها السابق في بيت واحد بعد الطلاق.

وأكدت خلال لقائها ببرنامج “حبر سري” الذي تقدمه الإعلامية اسما إبراهيم بقناة “القاهرة والناس”:”أنا وزوجي وائل رمضان مطلقناش من الأساس ولكن كان فيه حالة انفصال معينة ومفيش داع نعمل مساكنة لإننا زوجين أصلا”.

وأضافت سلاف فواخرجي:”في لحظة ما حسينا أنا ووائل زوجي ومن أولادنا حمزة وعلي وكل العائلة، إن إحنا لازم نحافظ على هدوء البيت والحب اللي كان واللي لسه باقي، مرينا بفترة صعبة نتيجة تبعات الحياة والضغوطات والحړب”.

وأوضحت:”الطلاق غير الانفصال وإحنا كنا منفصلين، ودلوقتي الحب بيرجع والحياة بترجع والأمور بقت تمام، ولكننا انفصلنا لفترة حتى نلتقط أنفاسنا ونعود لحياتنا بشكل طبيعي”.

وأكملت:”صعب نخسر شخص عاش معانا عمره وعمل وضحى وكان كتير إنسان حقيقي وهذه المشاعر مبتروحش ببساطة حتى لو حصل انفصال، أنا بحب وائل جدا وهو بيحبني كتير والقصة ما بينا مش قصة ورقة”.

كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن كواليس مرورها بفترة صعبة في حياتها، وهي تعرضها لفقدان البصر لأكثر من ساعة أو ساعتين

وقالت سلاف: «مررت بتجربة صعبة لما تعرضت لفقدان البصر لمدة ساعة وكانت تجربة سيئة جدا في حياتي وأكثر من ساعة أو ساعتين بطلت أشوف

وضحت سلاف فواخرجي، خلال لقائها ببرنامج «حبر سري»، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن ديكور التصوير والإضاءة خلال مشاركتها بمسلسل عنبر 6 وقع عليها شبك حديد منذ حوالي 3 سنوات وما زالت آثاره عليها حتى الآن ولا تحب تذكر تلك الحاډثة.

وتابعت: «آثار الحاډثة موجودة وكتير جدا بتزعجني ولكن في هذه اللحظة كنت پصرخ عشان بطلت أشوف وكان في سواد وحسيت پالدم وكنت في اللحظة دي عايزة أشوف أولادي، وكنت في حالة ومن أبشع التجارب اللي عشتها وأثرها باقي حتى هذه اللحظة».

ولادة قصة الحب بين سلافة ووائل

في مسلسل الجمل عام 1999 ولدت قصة الحب بين الثنائي السوري سلافة فواخرجي ووائل رمضان إذ شعرا أثناء تصوير مشاهدهما فيه بتدفق الحب في قلبيهما اتجاه بعض، فاعترف لها الاول بحبه لتوافق هي الأخرى.

ولم يشأ وائل رمضان أن يتم طلب يد سلافة بطريقة كلاسيكية فوقف أمام باب منزلها وهدد والدها بالصړاخ أمام جميع الجيران في حال لم يوافق عليه لتتم الموافقة ويُصبح لاحقاً فرداً من العائلة.

ودارت الأيام ومرت السنوات وهما في تألق اجتماعي وفني وأعلنا عن حبهما لبعضهما البعض، وساندا بعضهما في مشوارهما التمثيلي ولطالما عبّر الزوج عن فخره بسلافة فواخرجي ووقف إلى جانبها في كل الأزمات خصوصا بعد أن تم الھجوم عليها بسبب بوستر مسلسل "شارع شيكاغو".

في عام 2004 انفصل الثنائي بهدوء لأسباب لم يتم الكشف عنها رغم ما قيل عن علاقة للممثلة السورية كاريس بشار بشأن هذا الانفصال ولكن ما لبث الثنائي أن عادا لبعضهما بطريقة عفوية بعد الانتهاء من عرض مسرحيتهما "لشو الحكي"، اذ اكتشفا بأنهما لا يستطيعان البقاء من دون بعضهما.

وفي إحدى المقابلات الإعلامية علقت سلافة فواخرجي على تلك المرحلة بالقول "لا أتمنى حصول ذلك مطلقاً. حتى انني أشعر أن فترة الانفصال بيننا كانت ضرورية لأنها جعلتنا ندرك كم أن الواحد منا بحاجة للآخر. وعلاقتنا الآن أكثر نضجاً وعمقاً من الفترة السابقة التي شهدت بداية قصة حبنا فزواجنا