قصة الوزير و الملك
خرج أحد الملوك ذات يوم مع وزيره متنكرين،
يطوفان حول أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية،
فقادهم الحظ إلى منزل في طرف المدينة، فقصدا إليه
ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل كبير في العمر دعاهما إلى ضيافته
فأكرمهما وقبل أن يغادراه
قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة
فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك
فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى
فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك
فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة
فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز
وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها
وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز..
فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً،
ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها،ولا تخبر به أحداً
وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها
كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ،
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد،
فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثا-ر غ-ضبها،
واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى،
فلم يجب بشيء، مما زاد في نق-مته
وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل،
وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه،
فغضب الملك غضباً شديداً،
وأصدر أمراً بإعدام الوزير
ونصبت في وسط المدينة منصة الإعد-ام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال،
إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره،
وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ،
فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لاف-تداء ابنه بكل ما يملك من أموال،
وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير،
وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك،
فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:
لا تأمن للملوك ولو توّجوك
ولا للنساء ولو عبدوك
وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك
وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل
ليؤكد له صدق تلك الحكم،
فعفا عنه،
وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً
#العبرة :
يجب أن لا نستهين بما يعطى لنا من حكم