ما معنى التكريزة لرمضان عند الدمشقيين
عادات دمشقية أصيلة لم يتخل عنها شعبها, فالدمشقيون مثلما يضيفون للعيد ال يضيفون لشهر رمضان تكريزة تسبقه لتوديع شعبان واستقبال رمضان لتزيد فرحتهم في كل مناسبة.
التكريزة عبارة عن تجمعات أو
"سيرانة" كلمة شامية تصف النزهة إذ يتضمن الفطور فيها المسلحة والتساقي والفول والحمص لكونه من الصعب تناول هذه المأكولات في رمضان بسبب العطش الذي تسببه بعد تناولها.
تبدأ التكريزة في النهار وتنتهي بعد العصر بالعودة إلى منازلهم ويجتمع في هذه النزهة الأقارب جميعا أو تقتصر على الأسرة الصغيرة.
يقوم بتكريزة رمضان الفقير والغني ومازالت موجودة عند بعض أهالي دمشق كنوع من الحفاظ على التقاليد والتأكيد على صلة الرحم.
لم يحدد سبب تسميتها بهذا الاسم ولكن تبقى الإجابة عند أهالي دمشق بأنها توديع لشهر شعبان والاستعداد لاستقبال شهر رمضان , لكن لو عدنا إلى معجم اللغه العربيه سنجد أصل معنى الكلمة "ودع" وبهذا قال بعضهم أن معنى "التكريزة" الوداع.