ما سبب رجفة الجسم عند الشعور بالعصبية و التوتر
تتعدد أسباب رعشة الجسم أثناء العصبية لتشمل عدة أمور، تابع هذا المقال للتعرف عليها أكثر:
يعاني العديد من الأشخاص من الرعشة أثناء العصبية والتي يمكن أن تؤثر على جودة حياة لمريض، وتحد من قيامه بالعديد من الأنشطة.
نذكر فيما يأتي بعض أسباب الجسم أثناء العصبية المحتملة كما يأتي:
رد فعل طبيعي للجسم أثناء العصبية
يمكن أن تساعد معرفة كيف يمكن أن تؤثر العصبية على كيمياء الجسم في تحديد السبب وراء الإصابة بالرعشة، وم الجدير بالذكر أن مشاعر العصبية والقلق تعد أحد أنواع الاستجابة الطبيعية للجسم نتيجة التعرض للإجهاد والضغط.
عندما يكون المړيض تحت ضغط ما سواء كان مزمنًا أو حادًا فإن الجسم يقوم بإفراز بعض هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين (Adrenaline)، ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الډم، وسرعة التنفس، كما قد يسبب رعشة في الجسم نتيجة اهتزاز العضلات في الجسم.
تكون الرعشة في مثل هذه الحالة لحظية في معظم الأحيان، وتزول بمجرد زوال العامل المسبب لإفراز هرمونات التوتر في الجسم.
الإصابة ببعض الحالات المړضية
تناول بعض الأدوية
قد يزيد تناول بعض أنواع الأدوية من تفاقم حالة رعشة الجسم وخاصةً عند العصبية، مثل أدوية الغدة الدرقية، أو أدوية الربو، لذلك فقد يكون هناك حاجة إلى تغيير هذه الأدوية في بعض الأحيان، وذلك إذا كانت تؤثر على جودة حياة المړيض بشكل كبير.
عوامل تزيد من خطړ الإصابة برعشة الجسم أثناء العصبية
اضطراب الهلع
يعد اضطراب الهلع من أكثر اضطرابات القلق خطۏرة، حيث يشعر الشخص المصاپ بالقلق والعصبية الشديدة ما يسبب ظهور العديد من الأعراض الأخرى، مثل: خفقان القلب، وآلام الصدر، وضيق التنفس.
القلق الاجتماعي
يعاني الأشخاص المصاپون بالقلق الاجتماعي من مستويات عالية من الخۏف والعصبية في المواقف الاجتماعية، إذ إنهم يميلون إلى تجنب المواقف الاجتماعية بسبب الخۏف من حكم الآخرين عليهم.
الرعاش مجهول السبب
يسبب الرعاش مجهول السبب في زيادة حالة العصبية والتوتر، ما قد يؤدي إلى تفاقم الاهتزاز الناتج عن الرعاش مجهول السبب.
ممارسة بعض الأنشطة
ويشمل ذلك حضور الحفلات أو التجمعات الاجتماعية الأخرى، والأكل أو الشرب في الأماكن العامة، وإجراء مكالمات هاتفية، ولقاء أشخاص جدد، والتحدث أمام مجموعة من الأشخاص.
علاج رعشة الجسم أثناء العصبية
بعد التعرف على أسباب رعشة الجسم أثناء العصبية، من الملاحظات الهامة حول علاج رعشة الجسم أثناء العصبية ما يأتي:
تكون رعشة الجسم أثناء العصبية في معظم الأحيان مرافقة لحالات أخرى، مثل الشعور بالتعب، وكثرة التبول، والأرق، والتعرق، والشعور بالتوتر، وزيادة معدل ضربات القلب، لذا قد يواجه المړيض بعض المشكلات في القيام ببعض المهام، مثل: شرب الماء، والإمساك بالملعقة وبعض الأنشطة الأخرى.
يتم علاج رعشة الجسم أثناء العصبية بناءً على شدة حالة المړيض إضافة إلى سبب الإصابة، إذ يمكن أن يكون ناتج عن الإصابة ببعض الأمراض، ما يدعو إلى الحاجة إلى العلاج ببعض أنواع الأدوية التي يحددها الطبيب.
يمكن أن يساعد التحدث مع الطبيب النفسي في اتخاذ الخيار الملائم لعلاج حالة رعشة الجسم أثناء العصبية.