الشامي يخرج عن صمته
خرج الفنان السوري الملقب بـالشامي عن صمته إزاء اټهامات ودعوات المقاطعة، التي أطلقها ضده أحد الشيوخ على خلفية تشبيهه خصر محبوبته بـ ((جبل الأعراف)) في أغنيته الشهيرة ((يا ليل ويا العين)).
أول رد من الشامي على الاټهامات
وأطل النجم السوري الشاب في فيديو جديد عبر حسابه الشخصي في تطبيق ((سناب شات))، وتوجه إلى الشيخ الذي اتهمه ، قائلاً: "أول شيء يا شيخنا يسعد لي صباحك، ثاني شيء يا شيخنا جبل الأعراف ليس مثبتاً أنه في الجنة، بل مكانه حتى اللحظة موضع خلاف".
وذكَّر الشامي الشيخ الجليل بعدم جواز اتهام المسلم لأخيه المسلم، ودافع عن نفسه بإيضاح
وتابع مالك أغنية ((يا ليل ويا العين)): "وشيخنا ابحث على غوغل و شوف شو يعني بس حبيت خبرك".
واسټشهد الشامي بأبيات قصيدة ((أتظن أنك عندما حرقتني)) للشاعر السعودي مهذل مهدي الصقور والتي تقول: "أتظن أنك عندما أحړقتني ورقصت كالشيطان فوق رفاتي.. أتظن أنك قد طمست هويتي ومحوت تاريخي ومعتقداتي.. عبثا تحاول لا فناء لثائر.. أنا كالقيامة ذات يوم آتٍ".
وأشار إلى أن كلمة ((قيامة)) الوارد ذكرها في إحدى الأبيات، ماهية إلا تعبير مجازي، وأوضح أن رده جاء كُرمى لوالدته ليس إلا، وذلك قبل أن يطلب من والدته الهدوء والراحة.
الشامي متهم بالغرور
وطالت اټهامات الغرور والثقة الزائدة في النفس النجم الشهير مؤخراً، بعد تداول ردوده على منتقديه بشأن فنه وخطه الموسيقي والغنائي، والتي وصف فيها نفسه بالفنان الاستعراضي المحبوب صاحب الأغنيات الجميلة.
وهو ما لم يعجب مستخدمي السوشيال ميديا، الذين استهجنوا تصريحاته واتهموه بالغرور، دون أن يخلو الأمر من بعض التعليقات الإيجابية بحقه، وذلك في تعليقاتهم التي انهالوا بها على المنشور.
أغنية صبر جديد الشامي
الجدير بالذكر أن الفنان الشاب الشامي، لازال يحصد نجاح أغنيته الجديدة ((صبرا)) التي طرحها مؤخراً على هيئة الفيديو كليب عبر تطبيق يوتيوب، وهي من كلماته وألحانه ومن توزيع الموسيقي فؤاد جنيد، فيما صوَّر قصة الأغنية على طريق الفيديو كليب بعدسة المخرج حسان رحايل.
ويقول مطلع الأغنية: " يا جميل الروح يا ملفت يا زهر خدين لو تعرف كيف بشوفك انا من وشي خدلك عين ما تغلى روحي أبد يسواني كحل العين يا حضڼ وشعب وبلد وانا حرب ودين صبرا صبرا صبراً لروحي وربي يعلم صبرا لك كلي حزن وعلاجي خصرها يا قلبي ثبات صبرا صبرا صبراً لـ روحي وربي يعلم صبرا لك كلي حزن وعلاجي خصرها يا قلبي ثبات".
