الفنان حسام جنيد يكشف أسباب طـ.ـلـ.ـاقـ.ـه من الفنانة امارات رزق.. ويضيف انه كان عنده الأمل إن يعود إليها ولكنها رفضت.
أثا-ر الفنان السوري حسام جنيد جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بكائه عند الحديث عن عائلته وزوجته السابقة إمارات رزق خلال لقاء أجراه عصر يوم أمس.
حيث لم يتمالك حسام جنيد دموعه خلال حديثه عن طفليه من طليقته الممثلة إمارات رزق، مؤكدًا أنهما الوحيدان اللذان يمثلان نقطة ضعفه في الحياة، مما أثار تعاطف جمهوره ومحبيه معه.
وأضاف جنيد خلال لقاء في برنامج “إنسان” أن الأمل بالعودة مجددًا إلى إمارات رزق كان قائمًا بنسبة 2% في الأيام القليلة الماضية، لكنه تلاشى نهائيًا بسبب رفض الفنانة للعودة، مؤكدًا أنها أصبحت بمثابة الأخت له، وسيكون مساندًا لها في حال احتاجته.
وقال جنيد: “أنا بتمنى يضل الود بيني وبين إمارات وأهلها ويضل في تواصل، وهيي أخت الي، وأقسم بالله بعطيها دمي كأخت، لأن في بيناتنا ولاد، ولادي هنن حياتي حاليًا”.
وكشف حسام جنيد عن أن طفليه يعيشان الآن مع والدتهما، مشيرًا إلى أنه يشعر بالضعف والعجز تجاههما، وسيحاول أن يؤمن مستقبلهما.
وأشار إلى أنه لن يكرر تجربة الزواج مجددًا، أو حتى علا-قة حب أخرى، إلا بعد أن تكبر طفلته، وبعدها من الممكن أن يفكر بذلك.
وبيّن أنه مهما حاول إسعاد طفليه، وتقديم كل شيء لهما، سيشعر أنهما يفقدان شيئًا ما وهو العائلة وحاول جاهدًا الحفاظ عليها، قائلًا: “كنت أتمنى أن أم-وت قبل أن أرى أبنائي بهذه الحالة، والسعادة بالنسبة لي أن يكونا فرحين”.
وأكد جنيد على أن قضايا الخلافات الزوجية لا يمكن الحديث عنها أمام الإعلام، خصوصًا إذا كان هناك أطفال بين الزوجين، وذلك خشية تعرضهم لمواقف محرجة من زملائهم أو أصدقائهم في المدرسة أو في أي مكان آخر.
وعند سؤاله عن تبعات الانفصال عن زوجته، كشف أن ما حدث له من انفصال وتبعاته أشعره أنه كبر 20 عامًا، حيث قام بإلغاء الكثير من الحفلات الغنائية له عندما كان يعلم أن ابنه قد تعرض لمكروه ما، مضيفًا أن هذه التجربة قد علمته ألا يثق بأحد إطلاقًا، وأن لا يعطي ثقته لحبيب أو زوجة أو صديق.
وتحدث حسام جنيد عن طفولته وبداياته الفنية، حيث كشف أنه تع-ذب كثيرًا في حياته حيث كان يمتهن التسول في صغره ليشتري ثياب العيد له ولأخوته، كما عمل بغسيل الق-بور، وعند اللحام لأنه كان مسؤولًا عن أخوته التسعة الأيتام.
وعلى الصعيد الفني، قال حسام جنيد إنه أصبح يشعر بالملل من الوسط، وقد تكون هذه السنة هي الأخيرة له فنيًا، كون هذه المهنة متعبة، وأصبحت مليئة بالمغنيين، كما أنه يفكر بالاعتزال.