حالة الفنان جورج وسوف الصحية غير مستقرة.. اليكم اهم التفاصيل.

أكدت معلومات خاصة لموقع "أيام نيوز" أن الفنان جورج وسوف دخل قبل أيام الى مستشفى الروم في منطقة الأشرفية، وقالت المعلومات إن أبو وديع مصاب بالتهاب رئوي ويخضع للعلاج، رغم انه الشهر الماضي عانى من نفس المرض، وخرج من المستشفى نفسها بعد أربعة أيام على مكوثه فيها.

وأفادت المعلومات ان الوسوف شعر قبل أيام بضيق في التنفس وبتوعك عام في جسده، فتم نقله الى المستشفى، وتبين أن المشكلة في الرئتين، وحالته تتطلب مراقبة طبية دقيقة، لأنها تكررت لاكثر من مرة.
ونفت المعلومات أن يكون الوسوف يعاني من إنسداد رئوي أو تليف في الرئة، إنما يعاني من إلتهابات متكررة، ربما نتيجة عادة التدخeن التي لم يتخلَ عنها.

جورج وديع وسوف (23 ديسمبر 1961-) هو مطرب ومغنٍ سوري.
ولد في الكفرون لعائلة مكونة من خمسة أبناء، بدايته في الفن كانت بسن الرابعة عشر حيث اشتهر في سوريا من خلال غنائه موال «حاصبيا» انتقل إلى دمشق للغناء في مطعم الحديقة الخضراء لكن نقابة الموسيقيين أصدرت قرارًا بمنعه من الغناء لأنّه لم يبلغ الثامنة عشر من العمر. لكن أحد المعجبين بموهبته توسط له فسمح له بالغناء بحجّة أن صوته أكبر من عمره. بعد اشتهاره محليًا انتقل إلى لبنان ولم يكن قد تجاوز السادسة عشر من عمره بعد، وقام الفنانان جورج يزبك والفنان وديع الصافي برعايته فنيًا، تعامل مع ملحنين مثل سيد مكاوي وشاكر الموجي وبليغ حمدي وقدم معهم العديد من الأعمال واشتهرت أغنيته الهوى سلطان، فنال بسببها لقب «سلطان الطرب» اشترك في برنامج الهواة «ستوديو الفن» عام 1980

كانت انطلاقته الفنيّة مع المواويل التي مهّدت له طريق الفن. في أحد الأيام غنى جورج في حفلة مدرسيّة موالا كان قد حفظه عن والده يقول مطلعه:

«
سألتها من وين قالت من حاصبيّا
ولمّا غمزت إمها حاص بيّا
ولمّا جيتها بالليل حس بيّا
أتاري الملعون بعدو ما غفي»
بعد أن اشتهر بدأت العروض تنهال عليه في دمشق وهو في بداية العقد الثاني من عمره. وحقق شهرة كبيرة وعرض عليه أن يسافر إلى لبنان وهو لا يتجاوز السادسة عشر من عمره، فوافق على الفور، ويقال أنه قال: «لقد نمت على الأرصفة من أجل فني». بعد ذياع صيته في أرجاء لبنان انهالت عليه الدعوات لإحياء حفلات في المقاهي الليلية والفنادق الفخمة. أولى حفلاته كانت في أحد فنادق عالية الكبيرة؛ وأخذ يقدم الحفلات في سوريا وفي لبنان وأطلق عليه لقب المطرب المعجزة أو «الطفل المعجزة». في بداية احترافه غنّى للكبار مثل عبد الحليم حافظ أم كلثوم ووديع الصافي.