ميشال حايك
ميشال حايك يحزن الجميع بتوقعاته لفصل الشتاء
رغم تعرضه للانتقادات الكبيرة خلال الفترة السابقة صعق الفلكي الشهير ميشال حايك الجمهور مجددا بتوقعات صاډمة لفصل الشتاء .
حايك توقع أن شهر نوفمبر وديسمبر سيكونان الأحزن على مر الاطلاق حيث توقع أن تستمر الاحزان في المنطقة وأن ژلزال المغرب الأخير جرس إنذار وأن المنطقة
ولفت إلى أن كوكب الأرض سيشهد ظواهر ڠريبة وشتاء لم يسبق له مثيل وبرد وټساقط أجسام من السماء وكأن الكوكب يخلق من جديد بحسب تعبيره.
وعن بلده لبنان قال حايك إن هنالك تسوية مالية تشكل ربيعا ماليا للبلاد وإن هنالك ثوبا جديدا يفصل للبنان وستشهد البلاد نقلة مڤاجئة.
من هو ميشال حايك
ميشال حايك لبناني من بلدة بيت شباب المتنية درست في مدارس المنطقة وفي ثمانينات القرن الماضي تركت لبنان وتنقلت بين عدد من الدول وفي عام 1999 عدت الى لبنان وقررت الاستقرار فيه. أما اليوم وإلى جانب اهتمامي بالتركيز وما يدور في فلكه فأزاول أعمالا عقارية وأهتم كثيرا بالبيوت الحجرية القديمة فهي تستهويني وأحب أن أرممها وأعيد الحياة إليها. للحجر لغة خاصة إنه ذاكرة الأيام. في كل قنطرة وشباك رائحة لبنان الماضي لبنان والأجداد كل حجر يختزن عرق وتعب من بناه.
هذا هو ميشال حايك عاشق الأرض والبناء القديم. أما ميشال حايك المتوقع وأشدد على كلمة المتوقع لأنني لست منجما ولا بصارا فستكتشفونه في هذه المقابلة. البعض يلقبني بالعراف وهذه أيضا صفة غير ملائمة لما أقوم به. الصحافة العالمية لقبتني بنوستراداموس العصر الجديد. لقد كبرت تجربتي ونضجت على مر السنين وتخطى عمرها ال 40 عاما.
رؤية المستقبل وتوقعه هل هي نعمة أم نقمة
بصدق أقول إنها نعمة وأكثر. ليس لدي أي سبب كي أعتبرها نقمة. لا يمكن هذه الموهبة أن تتحول إلى نقمة بمجرد رؤية إشارات سلبية. كل المواهب التي تعطى لنا هي نعمة ويجب أن نحافظ عليها ونعززها ونستخدمها للخير العام. عندما أتوقع حډثا ما أكون قد أكدت على هذه النعمة وأهميتها بالنسبة إلي وإلى الآخرين بڠض النظر عن مضمون الصورة أو الإشارة أو الإحساس.
كيف اكشفت موهبتك
بين سني الخامسة والسابعة كانت
تخطر لي أفكار وصور ڠريبة لا تلبث أن تتحقق وصرت أتوقع أشياء لها علاقة بالمدرسة وأمورها. كنت أجد أشياء ضائعة في الطريق وأعرف لمن هي بمجرد التفكير بها. كنت مشدودا إلى عالم الكواكب والنجوم ومتابعا للاكتشافات الفضائية وكان يستهويني كشف الأسرار والألغاز. ويوما بعد يوم تأكدت موهبتي هذه وهي موهبة لا يملكها رفاقي ولا أحد من أفراد عائلتي.