قصة وعبرة
منها وقال لها تعالي سأريك شيئا ثم رفع ستارة على الحائط فظهرت حفرة فلما دخلا منها وجدا نفسيهما في قصر وقادها إلى طاولة كبيرة عليها أصناف الإوز المشوي واللحوم والسمك وكل ما تشتهيه العين من الأشربة والفواكه ففركت زينب عينيها وقالت لزوجها أنا في يقظة أم في حلم أجاب الإسكافي ما ترينه هو الحقيقة ثم صفق فجاءت الجواري وألبسنها الحرير ووضعن القلائد في عنقها والأسورة في معصميها وقال لها هلم بنا نأكل ونشرب وسأروي لك حكايتي!!! قالت له لا أريد سوى بعض الثمار فلقد شبعت ثم قطع فخذ إوزة وقضم منهاوبعد ذلك قال لقد كنت رجلا ثريا أصنع النعال وأصلحها وذات يوم جاءت فتاة جميلة لدكاني فأعجبت بها ولم يمض وقت طويل حتى تزوجنا وإشتريت دارا كبيرة أثثتها بأفخم الأثاث وذات يوم مرضت ولم أعد قادرا على العمل .
قال لهما الإسكافي إعلما أن ذلك الذهب مجعول لامتحان الأنفس وكل من يلمسه يسجن هناك ولأني لم أخذ شيئا منه رغم حاجتي أعطاني ملك الچن القصر بكل ما فيه . ما زلتما لم تفهمان أن الجشع داء بني