قصة الصياد وزوجة الملك
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى ان صيادا يدعى عبد المجيد قد تراكمت عليه الديون وازداد تقلها على كاهنه واصبح يسمع كلاما يؤديه دائما من مقرضيه. ديون المسكن الذي يكتريه ليأوي اطفاله وديون الاكل التي اخدها من البقال والجزار لتوفيرالطعام. حيث انه اصبح في دوامة كبيرة لم يعد يقوى الخروج منها. بالإضافة إلى كونه دون عمل مستقر يغطي تكاليف مصاريف الحياة. لولا انه يستغل حرفته في صيد lلسماك ليجني بعض النقود.
في ذلك اليوم بالصباح الباكر الجميل وعلى بعد عشرات الامتار من عبد المجيد يوجد ملك وزوجته وجنوده وبعض من نوابه ووزرائه بالغابة يصطادون على صهوة الجياد.
اليها في الغالب للحسم في امور كبيرة ومصيرية. تاركا احيانا رأي الخبراء والوزراء وصناع القرار وحكماء الدولة وأصحاب الخبرة بسبب العاطفة والحب الذي يكنه اليها. حتى أنه في بعض الأوقات يتغاضى عن فعل الصواب لارضائها.
وهو يسير في الغابة بحثا عن طريدة انتهى الطريق بالملك الذي لم يصتد شيء بعد ساعتين من البحث ان يلتقي صدفة على غير العادة برجل على مشارف نهر صنارته التي التقم خلابها
اجابه الصياد دون ان يلتفت ورائه او يعرف شخصيته اتمنى ذلك يا سيدي. ضاعف المجهود وبعزم وحزم استطاع سحب السمكة الى الخارج. حملها تتركل بين دراعيه بحجمها الكبير ووزنها التقيل تم قام بوضعها بسلته واستدار مباشرة ليرى من كلمه..