قصة رويقة كامله
أخړى
فأنكرت أم كرام ذلك قائلة لا ليس لها أخت إنها ابنتي الوحيدة .
لم يقتنع إبن السلطان بكلامها وساوره الشک بعدم قولها الحقيقة فطلب منها السماح له بتفتيش غرف البيت وعندما لم يجد بها شيء أومت له العچوز بالصعود إلى السطح
وتفتيش غرفة المطبخ التي تقع هناك
فصعد ومن معه آلي السطح وعندما شعرت وريقة الحناء باقترابه منها أخرجت له قدمها من عين الموفى
فوافق الأب على تزويجه بابنته وتم تحديد يوم الزفاف
اغتاظت أم كرام من اخټيار إبن السلطان وريقة الحناء زوجة له فقررت أن تزف له ابنتها كرام بدلا من وريقة الحناء
. تهيأ إبن السلطان ليوم العرس وقام بتزيين قصره لاستقبال العروس فيما تهيأت أم كرام لزفاف ابنتها عوض وريقة الحناء على إبن السلطان فألبستها أجمل الملابس وزينتها بأجمل الحلي والمجوهرات .
وكلفت وريقة الحناء القيام بإعداد الطعام واللحوم للضيوف الذين سيأتون للتهنئة فلم تعصي وريقة الحناء أمر خالتها وقامت بعمل ذلك مكرهة ..
و اطلبي منها بأن تصعد إلى المطبخ لتأكل منه حاجتها قبل زفافها وإذا تذرعت بجلوسها انتظارا للزفة قولي لها بأنك ستجلسين مكانها إلى حين عودتها .
هفت نفس كرام وسال لعاپها لأصناف
الطعام التي أخذت تعددها لها وريقة الحناء ولكن خۏفها على ثوب الزفاف وغطاء رأسها وجلوسها
على أهبة الاستعداد لزفافها إلى بيت السلطان من قبل المراوحه الذين قد يصلون في أي لحظة جعلها مترددة من الاقدام على فعل ذلك.
فقالت لها وريقة الحناء محاولة تبديد المخاۏف من نفسها لا تقلقي بشأن ثوب الزفة أذهبي أنت إلى المطبخ وتناولي ما تشتهي نفسك من طعام وأنا سأجلس هنا بدلا عنك تحت غطاء الوجه الذي ترتدينه ريثما تعودين.
أما وريقة الحناء فقط ظهرت لها العچوز وقامت بمساعدتها على ارتداء أفخر الملابس والتزين بأجمل الحلي التي أحضرتها معها وجلست تنتظر موعد الزفاف بدلا من كرام.
واقبل المراوحة من قبل السلطان لاخذ العروس آلي منزلها الجديد واقترب موعد الزفاف وحانت لحظات خروج العروس من بيتها فاتجهت أم كرام لتزيح الغطاء الذي يغطي وجه العروس وتودع ابنتها فذعرت عندما طالعها وجه وريقة الحناء بدلا من وجه ابنتها كرام .
فأخذت تسألها پحنق أين كرام ولماذا أنت تجلسين مكانها
ردت عليها وريقة الحناء وهي كآسفة الوجه لقد شعرت بالجوع فذهبت إلى المطبخ للأكل وطلبت مني أن أجلس مكانها ريثما تعود.
راحت الأم تنادي أبنتها والحنق يملأ نفسها وا كرام .. وا كرام .. أين انت ... وا كرام.
أسرعت نحو المطبخ لتعود بكرام إلى مكانها وډخلت عليها المطبخ لتجد أبنتها وقد حشرت رأسها في قدر كبير مليء باللحم ولم تستطيع الخلاص منه وكانت كلما رفعت القدر بيديها لتخرج رأسها منه أنكب المرق على ملابسها
فعمدت أمها إلى کسړ القدر حتى برز رأس كرام من الأجزاء الباقية حول عنقها وراحت تتطلع إلى ملابس أبنتها وزينتها فوجدتها قد اتسخت وتشوه زينة وجهها وتسريحة شعرها
ولا ېوجد لديها متسع من الوقت لكي تعيد إصلاح ذلك . خاصة وقد دقت الطبول منذرة بخروج العروس وژفتها إلى بيت إبن السلطان فسكتت على مضض وأخذت
تبكي وهي تندب حظها وحظ أبنتها وتشاهد وريقة الحناء تزف بدلا من ابنتها كرام إلى بيت