رواية الممثل علي الحجار وماحصل معه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بتبدأ الحكاية مع علي الحجار زمان ايام ما كان لسه بيصور فيلم المغنواتي في منطقة اسمها بشلة ودي جنب مېت غمر بشوية وعلي الحجار بيقول ان في الفترة دي كان مبسوط جدا والدنيا كانت ماشية تمام معهم ما فيش اي مشاكل وكان مع زمايله الممثلين قاعدين في بيت واحد
كل يوم بيسهروا مع بعض في اوضة واحد فيهم لحد اما في يوم من الايام علي خلص تصوير على الساعة اتنين تلاتة بالليل كده. وبعد ما خلص ما عداش المرة دي على اوضة اي حد من زمايله. كان تعبان ومرهق من التصوير
دخل على اوضته على طول علشان يريح. واول ما دخل وقفل الباب خد باله ان الباب بيتفتح سنة سنة. وفيه حد بيفتحه. علي قام من على السرير يبص مين اللي بيفتح الباب
وفجأة يحس ان في حد جاي وبيقعد جنبه و الاحساس بدأ يزيد وبدأ يحس بانفاس حد موجودة حده ... يعني متأكد ان فيه حد قاعد
مش بيتهيأ له ومن كتر الخۏف ما قدرش يبص وراه وغمض عينه وكأنه مش سامع اي حاجة ولا حاسس بحاجة... ومن التعب راح في النوم. المريب ان اليوم ده حلم لدرجة ان لما صحي اتأكد ان ده ما كانش مجرد حلم ده كان حاسس كأن ده بيحصل بجد. ومن اللحظة دي حياة علي الحجار اتغيرت تماما واتقلبت كلها.
كان في الاول فاكر ان ممكن بيحطهم في مكان وينساهم او بيهملهم والكلام ده. ولكن مع الوقت بدأت الحاجة تتسحب من ايده وتختفي مرة واحدة. آآ ملابس كانت في ايدي
كانت في ايدك. اه طبعا. ما لقيتهاش في ايدي. وبعد اللي قاله علي الحجار ده قطع كلامه وقال ان في حاجات كان بيمر بها صعبة جدا. ما ينفعش تتحكي ورفض يخش في تفاصيل اكتر وقال ان هو كان بيعاني جدا
مستحمل. انما المرحلة الاصعب في حياة علي هي بيقول ان هو كان عنده صاحب له اسمه جورج وكان بيحبه جدا. وكان دايما بيروح يقعد عنده. وفي يومه وهو قاعد معه قابل الفنانة مشيرة اسماعيل
واعجب
بها جدا ومع الوقت بدأوا يبقوا اصحاب وطلب ايديها للجواز وعلى حسب