قصة قصيرة منقول. لكاتبها ، على كل زوجين أن يقرآها قبل فوات الأوان، فأيام العمر معدودة.
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لكي نستكمل الاجراءات الترتيبية للعملية الجراحية من اجل استئصال الورم، فهل تم الالغاء ياسيدي؟ لانه لم يبقى سوى يومين والدكتور المختص سيغادر البلاد، وفرص نجاح العملية ضعيفة من دونه!!! كان يسمع هذا الكلام والشريط يمر امام عينيه. يومين ويسافر ؟ .. هما اليومان اللذان بقيا في المهلة!!! إذا، الدواء لم يكن مسكّنا للصداع، كان مخدّر لكي تتعايش مع الألم، رد عليهم وقال لهم، اننا نؤكد الحجز، وأغلق السماعة وركض تجاه زوجته والدموع تنهمر من عينيه، أمسك بيديها وأخذ يقبلها، ففزعت من تصرفه واستيقظت من نومها وقالت له مابك ؟؟ قال لها، لماذا لم تصارحيني ولم تخبريني بمرضك؟ لماذا أردتي أن تعيشي هذا الشهر بهذه الطريقة بدلا من أن تتعالجي؟
في المستشفى، أنهوا التحاليل المطلوبة
لو بيتك نظيف، وأولادك "متربين" تربية صالحة، وملابسك نظيفة وخزانتك مرتبة ورائحتها طيبة
وطعامك دائما جاهزا كما تحب وتشتهيه، وفي البيت هناك من ينتظرك ويسأل عنك عندما تتأخر أو تغيب، ويفتح لك الباب حين تعود لبيتك متأخرا، ويودعك عند خروجك للعمل وطلب الرزق... تذكر أنه لن توجد قوة أخرى خفية قد تفعل ذلك بعد امك سوى زوجتك...
راجع نفسك وانظر بعين الحقيقة، ستفرح كثيرا وتبتسم لأنك مازلت محظوظا ما لم تفقد زوجتك... وردد كل صباح: نعم، أنا محظوظ جدا...
وانت يامرأة، قولي لنفسك كل يوم ورددي: في قلبي رجل يلغي كل رجال الأرض... 🌹💕