قصة أصحاب الحجر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
معجزة في كلّ شؤونها ..
عقر الناقة
أعرض أصحاب الحجر عن الآيات كلها وقرّروا قتل الناقة بزعم أنّها تحرمهم من الماء يوماً كاملاً، مع أنّهم كانوا يستفيدون من حليبها .. ووعظهم نبيهم صالح قائلاً: إن عقرتم الناقة فإنّ الله تعالى سينزل عليكم عذاباً من عنده. فقالوا: فلينزل علينا العڈاب فلا نبالي .. ولم يبالوا بتحذيرات النبي صالح (عليه السلام) وعقروا الناقة؛ عقرها أشقاهم ,ثم تقاسموا لحم الناقة بينهم ..
وهنا أخبرهم نبيهم (عليه السلام) أنّ الله سينزل عليهم العڈاب بعد ثلاثة أيام، تصفرّ وجوههم في اليوم الأوّل، وتحمرّ في اليوم الثاني، وتسودّ في اليوم الثالث.. ثمّ ينزل عليهم العڈاب إن لم يرجعوا حتى ذلك الحين ..
ومع أنّ هؤلاء القوم كذّبوا المرسَلين واستمرّوا في تكذيبهم حتى بعد نزول الآيات، إلا أن الله برحمته يمهلهم ثلاثة أيام عسى أن يتوبوا فيعفو عنهم ويقبلهم، ولكنّهم لم يرجعوا مع ذلك واستمرّوا في غيّهم، حتى كان اليوم التالي فاصفرّت وجوه الذين لم يؤمنوا بصالح (عليه السلام)، فقال ضعفاؤهم لكبرائهم: لقد اصفرّت وجوهنا وإنّ صالحاً صدق فيما قال. فأجابوهم: دعوها تصفرّ..
ونزل بهم جميعا ما يستحقون من ڠضب الله وتنكيله وبطشه نتيجة لعنادهم واستكبارهم وبعدهم عن الحق.
تابعني يصلك كل جديد من القصص محمد صلاح
فضلاً علق بذكر الله و صلى على سيدنا محمد 💜