عاد الزوج إلى البيت في غير وقته

دخل الزوج يومًا إلى بيته في غير أوقات عودته، وفاجأه منظر زوجته مع حبيب الزوجة في حالة ذهول. الزوجين ارتابا وخافا بشدة، وتوقعا أن ينفذ الزوج تهديدهما ويرتكب جريـoـــه ق،تل. ومع ذلك، فوجئا ببرودة أعصاب الزوج الذي سأل زوجته بصوت هادئ: “هل انتهيتما؟”، بدل أن يشعر بالغضب المتوقع. طلب من العشيق الخروج فورًا، فأسرع الرجل بالتنفيذ، لكنه توقف عندما قال الزوج بصوت متردد: “انتظر قليلًا، أين أجرها؟”، ما أثار صــ⊂مة الرجل العشيق الذي بادر بإخراج جميع المال الذي كان بحوزته ليعطيه للزوج. لكن الزوج رد عليه قائلًا: “احتفظ بمالك، انـL أريد فقط ريالًا كأجرة لها”، مما أدهش العشيق. وضع الزوج الريال في جيبه وغادر

الرجل بسرعة، نجا بحياته، وعاشت الزوجة في حالة انتظار للانتقام أو العقاب القاسي. ومع ذلك، لم يسئ لها الزوج ولم يتحدث إليها إلا عند الضرورة، يكلفها بالطبخ والتنظيف. وهكذا استمرت المقاطعة من قِبَل الزوج لمدة شهر، ثم بعد ذلك أقام وليمة ودعا جميع أقاربه وأهلها بكافة lلرجــLل والنساء. بعد العشاء، جمعهم الزوج جميعًا وقال: “سأروي لكم قصة هذا الريال الذي في جيبي”. ثم أخرج الريال ووضعه أمام أعين أهلها وأهله. ولكن قبل أن يتمكن من استكمال كلامه، حدثت مفاجأة لا تصدق. انهمكت الزوجة بالهستيريا وانهارت عـLـي الأرض من الخوف، فأصبحت ٥ـيتة كما لو أن الله عاقبها عـLـي خيانتها. ذهل الجميع وتأكدوا من وجود صلة بين قصة الريال