الأحد 24 نوفمبر 2024

اعتاد الرجل أن يعود من عمله بعد أن ينهكه العمل ويتعب، واستند على كرسي بجواره وهو يفتح هاتفه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصص قصيرة عن الخېانة قصة خېانة امرأة لزوجها
اعتاد الرجل أن يعود من عمله بعد أن ينهكه العمل ويتعب واستند على كرسي بجواره وهو يفتح هاتفه ويستمر في الكلام والتواصل مع أصدقائه حيث كان به شوق إلى أصدقائه ومدينته.
فتح الواتس وبينما هو يقلب في صفحات أصدقائه وجد حبيبته ترن على هاتفه فسلم عليه وبدأ في سؤالها عن حالها وعن البلد وهي تقوم بالرد عليه برسائل متقطعة وكأن التغطية ليست تكفي لكي يتواصلوا.

وقام الرجل بسؤالها عن حالها فردت عليه بأنها على أحسن حال وليس ينقصها سوى حضوره فهو زوجها الذي اشتاقت إليه كثيرا.
بعد كلام طويل استأذنت زوجته بأنها متعة وقامت بإغلاق هاتفها لترتاح شيئا من الوقت فقام بوداعها وأغلق هاتفه فهو أيضا متعب ويريد أن يستريح.
حاول الرجل أن ينام وأخذ يتقلب على السرير كثيرا غير أنه لم ينعم بأخذ قسط من الراحة.
عادة بعد ذلك كي يفتح الواتس ليرى زوجته ما زالت على الخط فيقول لها أنا لم أستطع النوم فهل أنت كذلك فتقول له نعم أنا مثلك وبينما هو يقوم بمراسلتها إذا بها تقوم بإرسال رسالة خارج الموضوع مفادها سألتقي بك يا حبيبي في الغد فأرسل لها زوجها أي لقاء هذا الذي تذكرين يا حبيبتي فتلكأت المرأة ثم أرسلت على الفور قائلة أقصد غدا في المستقبل يا زوجي الحبيب فأجابها نعم حسنا.
أغلق الرجل هاتفه وهو قد أصابه نوع من الهم حيث أخذ يشك في أمر زوجته وهو يقول أي لقاء كانت تقصد! ولم ينم هذا الرجل ليلته كاملة.
وأخذت الأيام تدور ثم أرسلت هذه المرأة إلى زوجها بأن والدته تكثر من العراك معها وتسأل عنها كثيرا إذا خرجت أو دخلت وهي تريد أن تستقل بنفسها عن والدته.
فجهز الرجل لزوجته بيتا لتسكن فيه ثم اتصلت والدته عليه وهي تقول له إن امرأتك تكثر من الخروج ولا نعرف إلى أين تروح وتذهب فكان رده على أمه أن تحسن الظن في امرأته فهي امرأة طيبة.
وما كانت إلا أيام وإذا بأحد أصدقائه يقوم بالاتصال به ويعرفه بأن

انت في الصفحة 1 من صفحتين