سر البلدة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لاحظ الاصدقاء الثلاثه الانوار الخاڤتة الداكنة التي تكاد ان تنير المنزل وتعجبو لذلك
طلبت منهم احداهن الجلوس وقالت لهم سيدخل عليكم جدي وجدتي بعد قليل
وما هي الا دقائق ودخل عليهم الجد والجدة على كراسيهم المتحركة وسلمو عليهم وطلبو من الفتيات تقديم الواجب للشبان الثلاثة
خرجت الفتيات عليهم وكل واحده تحمل صينيه بها طعام وفاكهه مختلفه عن اختها
كان الشباب يتبادلو النظرات فيما بينهم مندهشون لما يحدث ولا يعلمو لما هم هنا الان
حاول عبدالله كسر السكون وقال للجد نحن الثلاثه اصدقاء وووو….
قاطعه العجوز وقال له نعم اعلم اعلم واعرف ايضا اين تعملون ومن اين انتم
نظر الشبان الي بعضهم متعجبين كيف عرف هذا وهل احدا منهم تحدث مع الفتيات في هذا الامر
اخذو يتحدثون ويتسامرون حتى قاربت الساعة منتصف الليل
لاحظ ادهم تأخر الوقت واخبر صديقيه بتأخر الوقت ولا يصح التأخر اكثر من ذلك
نهض الثلاثه واستأذنو الجد والجدة للمغادرة
سمحو لهم واوصلتهم إحدى الفتيات إلى الباب وخرجو وعادو الي منزلهم وهم سعداء ويضحكون غير مصدقين ما حدث وكيف كان وقتا ممتعا مع ثلاث فتيات رائعات بل غاية في الجمال ومازال طعم الاكل الشهي عالقا بافواههم
نامو ليلتهم وكل واحد منهم يحلم بفتاته
اندهش عبدالله واسرع إلي صديقيه وأخبرهم بما شاهده وان الفتيات راحلون
اسرع الثلاثه 🏃♂️🏃♂️🏃♂️الي الاسفل واخذو ينظرون ولم يشاهدو الثلاث فتيات ولا جدهم ولا جدتهم
قال عبد الله لاصدقائه عجيب اين الفتيات وجدهم وجدتهم
وما هذا الاثاث لم نشاهده عندما كنا هناك
قال ادهم بتردد انا ساذهب واتحقق من الامر
ذهب ادهم بخطوات بطيئه وكان هناك رجلا يتابع تحميل الاثاث ويبدو انه المسئول (ولا أقصد الشاب الوسيم)
اقترب من ادهم والقي عليه السلام وسأله اين الرجل العجوز وزوجته لانه يعرفهم ويريد توديعهم
نظر الرجل الي ادهم وقال له عن أى رجل وزوجته تتحدث
قال له ادهم هذا الرجل الذي يجلس على كرسي متحرك هو وزوجته ومعه ثلاث فتيات
قال له الرجل ثلاث فتيات يا اخي هذا المنزل لا يوجد به احد هو منزلي وانا اسكن في مدينة أخرى وهذا المنزل لا يوجد به احد منذ سنوات