قصة الأم التي هدمت بيت ابنها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من القصص العجيبة والمأثرة التي عشتها في الحياة فتاة
تزوجت من شاب ورزقت منه بالأبناء، وكانت هذه الزوجة متميزة ومهتمة ببيتها وزوجها وأبنائها، ولكن أم زوجها كانت تغار منها وصارت تعاملها كأنها منافسة لها وتحرض ابنها على زوجته، والإبن يعرف حيل أمه ويصارح زوجته بأنه يحبها وأنه لا يلتفت لكلام أمه، ومرت الأيام وهما يعاملان الأم بدبلوماسية لكن أم الزوج صارت تدبر الحيل من أجل أن يطلق ابنها زوجته، وكان لإبنها منصب في وظيفته فاقترحت عليه أن يوظف فتاة عنده بالعمل لأن أم هذه الفتاة صديقة لها والفتاة لم تجد مكانا للعمل، وبدافع البر وافق الإبن على توظيف هذه الفتاة المرشحة من قبل أمه
ولم يتوقع أن هذه حيلة من حيل الأم بسبب غیرتها وكراهيتها لزوجته حتى تفكك أسرته من خلال هذه الفتاة دارت الأيام وصارت هذه الفتاة بالعمل تتقرب للشاب حتى أوقعته في حبها، وعرفت زوجته الأمر وقالت لزوجها بأن هذه من حيل أمك من أجل أن تفكك أسرتنا، ونحن حياتنا مستقرة والحب بيننا كبير، ولكن زوجها طلب منها أن تقبل بزواجه من تلك الفتاة لأنه وقع في حبها وزوجته تقول له إن هذا الحب مغشوش، ولكنه لم يصدق وحصل الطلاق بين الطرفين وكان يوم فرح بالنسبة للأم، وبعد أيام تزوج الشاب الفتاة التي معه بالعمل، وصارت أم أولاده مطلقة ومهتمة بتربية أولاده وحضانتهم في بیت مستقل، واستمرت الحياة وهما متفرقين ولكن الحب في قلبهما موجود
لم يحصل أي تواصل بين المطلقة وطليقها إلا في حالات ضرورية من أجل الأبناء، وبعد مرور عشر سنوات على الطلاق أصيبت ابنتهما بمرض فدخلت المستشفى، فاضطرت الأم