الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة وعبرة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لم يكن فى السوق من يشك فى نزاهة العطار كانت كلمته عهد ووعد لذلك اندهش الناس وهم يرونه يرفس رجل غريب فيطرده خارج المحل ويصيح فيه:" أتتهمنى انا بالسر قة يا فا سق؟ انا اسر ق منك عقد من اللؤلؤ يا و غد؟"
والتف الناس حول العطار يهدئونه وحاولت قلة منهم ان تأخذ الرجل الغريب بعيدا وكان يبكي ويقسم بأغلظ الأيمان ان العطار سر ق منه عقد ثمين من اللؤلؤ استودعه عنده قبل ان يسافر ولكن لم يكن عنده دليل وسمعة العطار أنصع من أن يصدق الناس مثل هذه الادعاءات وقالوا للرجل : انه من الأفضل أن ينسى ومن المستحسن ان يبعد عن السوق نهائيا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن الرجل الغريب لم يبتعد كثيرا وذهب الى قصر السلطان السلجوقى "عضد الدولة " في بغداد وكتب قصته على قرطاس وظل واقفا بالباب ثلاثة ايام حتى تم السماح له بالدخول وحكى قصته للسلطان الذى بادره بالسؤال عن شهوده على ايداع العقد لدى العطار وكان رد الرجل انه ليس معه اى شهود لأن العطار فوق الشبهات ولايعرف الناس عنه الا كل خير واوشك عضد الدولة ان يصرفه لكنه لايدرى لماذا احس بالتعاطف معه 
فكر قليلا ثم طالبه بالعقد مرة اخرى فأذا رفض فعليه ان يذهب للرصيف المقابل له
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ويجلس عليه من الصباح للمساء لايكلمه ولايتحرك من مكانه الا للضروريات
وفى اليوم الرابع سيأتيه عضد الدولة بنفسه وعليه ان يكون جالسا عندما يكلمه السلطان
ويريد اجابات مختصرة ومبهمة
وفعل الرجل كما امره عضد الدولة فذهب للعطار وطالبه بالعقد للمرة الثانية
ولكن العطار كان مستعدا له هذه المرة فلم يناقشه
ولكن امر صبيانه فقفزوا على الرجل واوسعوه ضړبا ولكما ثم القوه فى الشارع
فتحامل على نفسه وزحف الى الرصيف المقابل وجلس عليه ونظر العطار اليه وهز كتفيه وواصل بيعه وشرائه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عندما اغلق العطار دكانه كان الرجل موجودا على

الرصيف
وكان موجودا فى الصباح عندما اتى العطار ليفتح دكانه فبدأ يحس بالضيق
رغم كثرة البيع لم يستطع التشاغل عنه وفكر ان يذهب ويضربه مرة اخرى ولكن بأى حجة 
وظل الرجل جالسا فى حر الظهيرة وبرد المساء واصبح بعد يومين كأنه قطعة من الرصيف

انت في الصفحة 1 من صفحتين