الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة و عبرة

موقع أيام نيوز

يحكى انه كان ببغداد رجل بزاز يبيع الثياب له ثروة .. فبينما هو في حانوته أقبلت إليه صبية فالتمست منه شيئا تشتريه.. فبينا هي تحادثه كشفت له وجهها فتحير من ذل.. وقال قد والله تحيرت مما فعلت وكان عيبا كبيرا يعد في ذاك الزمان!!!
فقالت ما جئت لأشتري شيئا.. إنما لي أيام أتردد إلى السوق ليقع بقلبي رجل أتزوجه.. وقد وقعت أنت بقلبي.. ولي مال.. فهل لك في التزوج بي..
فقال لها لي ابنة عم وهي زوجتي.. وقد عاهدتها ألا أغيرها.. ولي منها ولد.
فقالت قد رضيت أن تجيء إلي في الأسبوع مرتين .
فرضي...وقام معها فعقد العقد.. ومضى إلى منزلها فدخل بها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم ذهب إلى منزله فقال لزوجته إن بعض أصدقائي قد سألني أن أكون الليلة عنده.. ومضى.. فبات عندها.. وكان يمضي كل يوم بعد الظهر إليها.. فبقي على هذا ثمانية أشهر.. فأنكرت ابنة عمه أحواله فقالت لجارية لها إذا خرج فانظري أين يمضي
فتبعته الجارية.. فجاء إلى الدكان.. فلما جاء الظهر قام.. وتبعته الجارية وهو لا يدري.. إلى أن دخل بيت تلك المرأة.. فجاءت الجارية إلى الجيران فسألتهم لمن هذه الدار.. فقالوا لصبية قد تزوجت برجل تاجر بزاز.
فعادت إلى سيدتها فأخبرتها فقالت لها إياك أن يعلم بهذا أحد.. ولم تظهر لزوجها شيئا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فأقام الرجل تمام السنة ثم مرض وماټ.. وخلف ثمانية آلاف دينار.. فعمدت المرأة التي هي إبنة عمه إلى ما يستحقه الولد من التركة وهو سبعة آلاف دينار فأفردتها وقسمت الألف الباقية نصفين.. وتركت النصف في كيس..
وقالت للجارية
خذي هذا الكيس واذهبي إلى بيت المرأة.. وأعلميها أن الرجل ماټ وقد خلف ثمانية آلاف دينار.. وقد أخذ الابن سبعة آلاف بحقه وبقيت ألف فقسمتها بيني وبينك.. وهذا حقك.. وسلميه إليها.. فمضت الجارية فطرقت عليها الباب ودخلت.. وأخبرتها خبر الرجل وحدثتها بمۏته.. وأعلمتها الحال.. فبكت.. وفتحت صندوقها وأخرجت منه رقعة وقالت للجارية
عودي إلى سيدتك وسلمي عليها عني.. وأعلميها أن الرجل طلقني وكتب لي براءة.. وردي عليها هذا المال.. فإني ما أستحق في تركته شيئا.
لا ندري أنعجب من عقل الزوجة الأولى وحسن تصرفها مع الأزمة التي حلت بحياتها..أم من عقل الزوجة الثانية التي سمت بعقلها عن ضيق الأفق.. وكانت في موقفها مع ضرتها فريدة في تصرفها!!