رواية قصة كنا مبارح .. بقلم " بالعامية بحبك "
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
سنة 2008 ... موقف الباص الصبح ..
كل يوم بنطر السيرفيس بنفس المكان ل اوصل على شغلي ..
وانتي بتنطري ل تروحي على جامعتك
كل يوم بسمع صوت فيروز من عند بياع الورود
يلي على الرصيف المقابيل الموقف
بشم ريحة عطرك مع ريحة الياسمين المعبي الشام
و بتطلع بعيونك المليانة امل من دون ما تنتبهي ..
و راقبك اول ما تجي لوقت ما تروحي
ما فيني سمي حب ولا حتى اعجاب ما كان في حكي بيني وبنيك
و حتى النظرات .. كانت مني ل عيونك حتى اسړق من الأمل
الموجود فيهم .. وريحة عطرك الحلوة بتفوح وحدها
ما بتتخبى .. كنت كتير حبا
200826
مطر وبرد كتير .. انا وانتي وباقي الناس واقفين
كتير فرحان انا
كتير مضايقة انتي
عم بسأل هلأ حالي ليش كنت هالقد فرحان ..!
بشعرك وتيابك يلي بضحكو وهن مبلولين ..
ولا بشكلك الحلو انتي ومعصبة ...
ولا لأنو معي شمسية وانتي لا
تأخر الباص .. قربت بخجل
اول كلمة قلتلك ياها
_ بشوفك كل يوم هي شمسيتي فيكي
تاخديها وبكرا بترجعيلي هي ..
اصريت وقلتلك خلص انا شغلي قريب طبعا كذاب
اخدتيها و اكتفيتي بكلمة شكرا وابتسامة متواضعة ..
اليوم التاني .. بنفس الوقت شفتك
بأيدك شمسيتي
قربتي لعندي وعم تشكريني
ما بعرف شو كنتي عم تقولي
كل يلي بعرفو عيونك شو كانت عم تقول من
سحر امل جمال حياة ..
شي اهم من شكرك الطويل بكتير
سألتك عن اسمك
ومن اسمك واسمي بديت قصتنا الطويلة
رفقات صرنا ..
عرفنا تفاصيل حياة بعض ..
ومع الوقت عرفنا تقريبا كل شي عن بعض
إلا شي واحد ما كنا بنعرفو لا انا ولا انتي
شو هو هالأحساس الحلو يلي بخليكي مرتاحة وفرحانة معي
وبخليني انا اسړق حياة كاملة من عيونك ..
2008610
ع نفس الموقف انا و انتي
فيها شي الي ..
بعدني بسرق سړقة منها الشغلات
بس ما عدت ضايع شو هاد الأحساس
يلي عم حسو معك ..
اكيد الحب .. انا بحبك .. وعم حبك
و رح بطل كون حرامي
رح بطل خبي
وكذب على هالقلب
خلص انتي هي
هيك قلت بقلبي قبل ما اقطع الشارع
وجبلك وردة من عند بياع الورود المقابيل الموقف
بخجل وبسمة بتاخديها انتي
ما كانت الوردة تعني الي متل ما هي بتنعي الك بهي اللحظة
ولا حتى كلمة وانا كمان بعد ما قلتلك بحبك اثرت فيني
متل ما بأثرو فيني عيونك من زمان
متل ما هن بهي اللحظة وبكل لحظة
متفق قلبي معهم على الحب
قبل الحكي وقبل اي شي .. عشقانك انا
بس انتي ما كنتي بتعرفي
وانا ما كان بدي اعترفلو ل قلبي ..انو عشقان ..
سنة