الجمعة 08 نوفمبر 2024

من اكل الرغيف الثالث

موقع أيام نيوز

ورد أن سيدنا عيسى عليه السلام أراد ذات يوم أن يذهب إلى قرية ما، فقابله رجل في طريقه، وطلب منه أن يكون رفيقا له في هذه الرحلة، فقبل نبي الله عيسى عليه السلام صحبته، ولما همَّا بالذهاب أخذ سيدنا عيسى عليه السلام ثلاثة أرغفة (أخذ لنفسه رغيفاً، وأعطى صاحبه رغيفاً، وأبقى الرغيف الثالث للحاجة).. ثم انطلق هو وصاحبه..
وأراد نبي الله أن يقضي حاجته فترك صاحبه وذهب، ولما عاد إليه وجده قد أكل رغيفه، ولم يجد الرغيف الثالث... فسأله نبي الله من الذي أكل الرغيف الثالث؟ فأنكر وأقسم بالله أنه لم يأكله..!! فسکت سيدنا عيسى ومضى في طريقه..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأراد المسيح عليه السلام أن يعبر إلى الشاطئ الآخر، فأخذ بيد الرجل ودعا الله أن يسيرا فوق الماء، فسارا، ونظر إليه قائلا: بحق صانع المعجزات التى رأيتها أمامك وجعلنا نسير فوق الماء، من الذي أكل الرغيف الثالث؟
فقال الرجل: لا أدري.
بعدها توقف نبي الله وصاحبه للغداء فمر من أمامهما ظبي -وقيل غزالة- فناداه عيسى عليه السلام فجاء بأمر الله فأخذه فذبحه وشواه وأكله هو وصاحبه، ثم جمع عظامه فقال للعظام: كوني ظبياً بإذن الله فكانت ظبياً بقدرة الله عز وجل.. حينها قال عيسى عليه السلام لصاحبه: أسألك بحق من أراك هذه الآية، من أكل الرغيف الثالث؟!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فأقسم الرجل أنه لم يأكل الرغيف الثالث.
فسکت نبي الله ومضى في طريقه، ولما أرادا أن يفترقا قام نبي الله عيسى فجمع ثلاث أكوام من التراب فقال لها: كوني ذهباً بإذن الله عز وجل، فتحول التراب إلى ذهب بقدرة الله، فقال نبي الله لصاحبه: كومة لي، وكومة لك، وكومة لمن أكل الرغيف الثالث، حينها قال الرجل: أنا الذي أكلت الرغيف الثالث..!!
فقال له نبي الله: خذ الذهب كله لك... فأخذه الرجل ومضى كل منهما في حال سبيله..
وفي أثناء سير الرجل ھجم عليه رجلان من قطاع الطرق فأرادوا قټله وأخذ الذهب منه، فقال لهم: لا ټقتلوني وتعالوا نقتسم الذهب: كومة لكل واحد منا، ثم جلسوا ليأكلوا فقالوا من يذهب ويحضر لنا الطعام فقال الرجل الذي كان قد صحب عيسى عليه السلام: أنا أحضر لكم الطعام، ثم ذهب ليحضره. وبينما هو في الطريق أخذ ېحدث نفسه: لن أدعهم يأخذون الذهب وقد أعطاني إياه نبي الله.. ثم قرر قټلهما فدس لهما lلسم في الطعام، أما الرجلان فاتفقا على قټل الرجل عند عودته وأخذ كومة الذهب التي له. ولما عاد الرجل ومعه الطعام وثب عليه صاحباه فقټلاه وأخذا الذهب منه، ثم جلسا يأكلان فټسمما وماټا، وبعد أيام مر سيدنا عيسى عليه السلام هو ومن معه من الحواريين فرأى النفر الثلاثة ممددين صرعى.. فقال نبي الله لحواريه: ماټۏا جميعاً وبقي الذهب..!!
وقد قال نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم): «لو أعطى الله ابن آدم واديا من ذهب وواديا من فضة، لطلب الثالث ولا يملأ فم ابن آدم إلا التراب، والله يتوب على من تاب
اذا أتممت القراءه فصلى على رسول الله صل الله عليه وسلم