السبت 09 نوفمبر 2024

قصة وعبرة

موقع أيام نيوز

كان هناك رجل بسيط يرعى غنما لأحد الأغنياء ويأخذ أجرته يوميا بمقدار خمسة دراهم وفي أحد الأيام جاء الغني إلى الراعي ليخبره أنه قد قرر بيع الغنم لأنه يود السفر وبالتالي فقد استغنى عن خدماته وأراد مكافأته فأعطاه مبلغا كبيرا من المال غير أن الراعي رفض ذلك وفضل أجره الزهيد الذي تعود أن يأخذه مقابل خدمته كل يوم والذي يرى بأنه تمثل مقدار جهده..
وأمام اندهاش الغني واستغرابه أخذ الراعي الخمسة دراهم وقفل عائدا إلى بيته ظل بعدها يبحث عن عمل ولكنه لم يوفق وقد احتفظ بالخمسة دراهم ولم يصرفها أملا في أن تكون عونا له يوما من الأيام .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكان هناك في تلك القرية رجل تاجر يعطيه الناس أموالا !! فيسافر بها ليجلب لهم البضائع وعندما حان موعد سفره أقبل عليه الناس كالمعتاد يعطونه الأموال ويوصونه على بضائع مختلفة فكر الراعي في أن يعطيه الخمسة دراهم لعله ان يشتري له بها شيئا ينفعه فحضر في من حضروا وعندما أنصرف الناس عن التاجر أقبل عليه الراعي وأعطاه الخمسة دراهم سخر التاجر منه وقال له ضاحكا ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم
فأجابه الراعي خذها معك وأي شيء تجده بخمسة دراهم أحضره لي .
استغرب التاجر وقال له إني ذاهب إلى تجار كبار لا يبيعون شيئا بخمسة دراهم هم يبيعون أشياء ثمينة .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غير أن الراعي أصر على ذلك وأمام إصراره وافق التاجر ..


ذهب التاجر في تجارته وبدأ يشتري للناس ما طلبوه منه كل حسب حاجته وعندما انتهى وبدأ يراجع حساباته لم يتبقى لديه سوى الخمسة دراهم التي تعود للراعي ولم يجد شيئا ذا قيمة يمكن أن يشتريه بخمسة دراهم سوى قط سمين كان صاحبه يبيعه ليتخلص منه فأشتراه التاجر وقفل راجعا إلى بلاده ..
وفي طريق عودته مر على قرية فأراد أن يستريح فيها وعندما ډخلها لاحظ سكان القرية القط الذي كان بحوزته فطلبوا منه أن يبيعهم إياه واستغرب التاجر اصرار أهل القرية على ضرورة أن يبيعهم القط فسألهم فأخبروه بأنهم يعانون من كثرة الفئران التي تأكل محاصيلهم الزراعية ولا تبقي عليهم شيئا وأنهم منذ مدة يبحثون عن قط لعله يساعدهم في القضاء عليها وأبدوا له استعدادهم بشراء القط بوزنه ذهبا وبعد أن تأكد التاجر من صدق كلامهم وافق على أن يبيعهم القط بوزنه ذهبا وهكذا كان ..

عاد التاجر إلى بلاده وأستقبله الناس وأعطى كل واحد منهم أمانته حتى جآء دور الراعي فأخذه التاجر جانبا واستحلفه بالله أن يخبره عن سر الخمسة دراهم ومن أين تحصل عليها استغرب الراعي من كلام التاجر ولكنه حكى له القصة كاملة عندها أقبل التاجر ېقبل الراعي وهو يبكي ويقول بأن الله قد عوضك خيرا لأنك رضيت برزقك الحلال ولم ترضى زيادة على ذلك وأخبره القصة وأعطاه الذهب.
هذا معناه الرزق الحلال .. أن تترك بعض الحلال تعففا عن الحړام.