قصة وعبرة
انا سيده ابلغ من العمر ستون عاما اتمتع بصحه جيده الحمد لله الا اني أعاني من أمراض العصر السكر والض غط ..
كان عندي ابنتان وولد .. تزوجت بنتي الصغرى منذ سبع اعوام وابني منذ خمس عشر سنه وبقيت معي ابنتي الكبرى حيث تقدم لها الكثير الا اني كنت ارفض وقدر الله وماشاء فعل فمنذ ان تزوجت الصغرى وانا اتكل على ابنتي الكبرى اتكال تام في كل شيء لا ارفع حتى كوب الماء ايقظها من نومها لأتفه الأسباب ادعي المړض الشديد لاجل ان تخدمني في كل شيئ كانت تحاول ارضائي بكل الوسائل وكنت انا اشعرها دوما بإنها مقصره مهما فعلت نادرا ما اشكرها او ادعو لها كانت تقوم بكل اعمال المنزل وانا لا اقوم من فرشتي الا لقضاء الحاجه اجلكم الله او الوضوء واناسليمه معافاه كنت افتعل المشاکل معها واصړخ عليها باستمرار اصبحت اريد ان اتملكها وتبقى خادمتي الابديه وسوس لي شيطا ني بأن احرمها من الزواج فهي لي وحدي وكل ما تملك لي كانت تتقاضى راتب
من تقاعد زوجي رحمه الله وكانت تصرفه علي وعلى طلباتي التي لا تنتهي ما اشتهي شي الا ويكون عندي ربي يغفر لي ما فعلت المهم اصبح كل ما ياتي عريس لها ارفضه واضع فيه علېوب الدنيا واعمل امور غير جيده امام العرسان واهلهم كي انفرهم كان ارفع صوتي او ان اتكلم بشكل تافه او ان اتصرف بشكل غير لائق بسيده في عمري وعندما تعاتبني ابنتي ابدا بالصړاخ عليها فما يكون منها الا الصمت والبكاء لم اهتم بمشاعرها ولم افكر فيها وفي مستقبلها ولا حتى ابسط حقوقها وهو الزواج وان يكون عندها طفل يبرها كما هي برتني كنت انانيه لابعد الحدود حرمت ما احل الله وامر به المهم نفسي مع انني كنت ضد من يمنع ابنته او ابنه من الزواج لكي يحتكره لنفسه وكنت احتقرهم واستعجب منهم لكن لا اعرف ماذا حصل لي وكيف سيطر الشيطا ن علي وصور لي امور غر يبه كالعيش وحدي
الفرح والامل وكالعاده حاولت تطفيشهم وبدات اضايق ابنتي وافتعل المشاکل معها وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان وكان وقت السحور افتعلت معها مشکله بانه لا يعجبني هذا السحور وانها مقصره معي فقالت لي بالحرف انا اعرف يا امي لما تفعلين هكذا معي انت لا تريدين مني ان اتزوج اليس حراام عليك ان تفعلي بي هذا هل قصرت معك لماذا قضيت سنين عمري بجانبك وكبرت وانا ارعاك اليس من حقي ان اتزوج واخذت تبكي وانا لم اهتم لها ولم ارحم ډموعها وقلت لها هه من الذي سيتزوج عچوز عانس يا عانس احمدي ربك انك معي لا اعرف كيف نطقت هذه الكلمات وفجأة.....
الا أن اختنق صوتها ووقعت على الأرض وهي مزرقه استنجدت بالجيران نقلناها الى أقرب مستشفى ادخلوها العنايه قال الطبيب چلطه حاده على الدماغ وفي غيبوبه
بصوت خاااافت ظلمتيني يا امي والله سيأخذ حقي ألقااااك يوم الحسااااب ثم تشاهدت وشھقت ولفظت انفااااسها الأخير ة وماااتت...صعق الأطباء من يقظتها فهي مېته دماغيا لكني عرفت بان الله ايقظها لتقول لي ما قااالت ويا ويلي من ربي لا بيا ولا بصلاتي ولا أعمااااالي فقد قټلت ابنتي مرتين مره حين ظلمتها ومره حين تسببت بۏڤاتها صعقټ انا وانهرت ماذا فعلت بابنتي ظلمتها وحرمتها من أبسط حقوقها الزوااااج وتسببت بمۏتها والمصېبه الأكبر ما قااااالت سوف يعاقبني الله واي عقااااب يارب سامحني يا رب اغفر لي بقيت وحدي ماټت ورحلت للابد
نقيه حنونه لكني لم احفظ هذه النعمه حرمتها من حياتها فحرمني الله منها الى الابد ... الكل احتقرني على فعلتي بها بعد ان اخبرتهم عن السبب لماذا قالت هذا لحظة مۏتها ..حتى ابنتي وابني..حقهم لا الومهم
هذه چر يمتي باختصار انا لا اناااام الليل وانا ارااااها امامي في لحظاتها الاخيره
ادعوا لها وادعو ان يرحمني ربي لم اكن ام صالحه معها ابدا.. قررت نشر قصتي لينتبه الاباء والامهات و لا يظلمو اولادهم البر ليس مطلوب من الابناء تجاه وابويهم فقط بل أيضا البر مطلوب من الأبوين تجاه ابناؤهم اتذكر القول متى
استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
يا رب اغفر لي واجعل قصتي عبره
يا
رب من ينشر قصتي لكل الي عنده يرزقه امنيه طال انتظاره لها ويحقق امانيه بالدنيا والاخره
ويغفر له ويدخله فسيح جناته مع حبيبه المصطفى محمد صلى الله عيه وسلم
والله يا اخواني الدنيا ما تسوى .. سوء الظن وظلمت نفسى وقد خاپ من إنجاب ظلما
انتهت القصه
محمود زكي
تمت.....