الخميس 21 نوفمبر 2024

في اي دولة طبع اول قرآن الكريم

موقع أيام نيوز

إنَّ القرآن الكريم هو كتاب الله -عز وجل- والمعجزة الخالدة، حيث إن حجته بلغت للناس أجمعين، وقد ختم الله -عز وجل- به الكتب السماوية، وقد أنزله هداية ورحمة للعالمين، فكان منهاجًا كاملًا وشريعة تامة لحياة المسلمين، حيث قال تعالى: {إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً}،[1] فالقرآن معجزة باقية ما بقي على الأرض حياة قد أيّد الله -عز وجل- به النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- وتحدّى الإنس والچن على أن يأتوا بسورة من مثله أو حتى آية كريمة، فإلا أنهم عجزوا عن ذلك، فكان عچز البلغاء والفصحاء قديمًا وحديثًا أكبر دليل على أن هذا الكتاب العظيم من عند الله سبحانه، وأنه كلام رب العالمين؛ قال تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً}.[2]

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتكمن أهمية القرآن الكريم وفضله على وصف الله سبحانه وتعالى، ووصف رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيما اشتمل عليه من هداية إلى العقائد الصحيحة، والعبادات الحقة، والأخلاق الكريمة، والتشريعات العادلة، وما اشتمل عليه من تعاليم بناء المجتمع الفاضل، وتنظيم الدولة القوية، فالمسلمين لو عظموا كتاب الله أعطوا له حقه، وجدّدوا إيمانهم بأهمية هذا الكتاب الكريم، فإنهم يجدون ما يحتاجون إليه من حياة روحية طاهرة، وقوة سياسية، وثروة وحضارة، ونعم لا تعدّ ولا تحصى تنال مع قراءة آياته وتدبرها؛ قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ}.[3

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

طبع القرآن الكريم اول مرة في الپندقية بإيطاليا سنة 1530م، حيث ذكر ذلك الدكتور يحيى الجبوري، ومن الجدير بالذكر أنه كان النساخون يكتبون النص القرآني على الأوراق ومن ثم يجمعوها في الكتب إلى حين شيوع الطباعة والمطابع في جميع أنحاء العالم خلال القرن التاسع عشر، وكان النص القرآني يُطبع على ألواح خشبية، وقد شاعت هذه الوسيلة خلال القرون الوسطى عند مسلمي الصين خصوصًا، فكان من أقدم نسخ المصحف المطبوعة بأسلوب الطباعة المنقولة، أو تجميع الحروف، والتي لا تزال باقية حتى اليوم، هي النسخة التي أنتجت بالپندقية في سنة 1530 وقيل في 1537 أو 1538، ويظهر بأنها كانت تُحضّر للبيع في الدولة العثمانية، ولكنها لم تستمر، في حين أن كاثرين الثانية قيصرة روسيا عملت على أوّل طباعة حديثة للمصحف في سنة 1787، وسرعان ما حذت الدولة العثمانية وفارس حذوها في الطباعة، فظهرت نسخة مطبوعة من قازان في سنة 1828، ومن بلاد فارس سنة 1833، ومن الآستانة سنة 1877.

وعلاوة على ذلك فقد أصبحت تصدر المصاحف حاليًا مطبوعة بأساليب حديثة، حيث منها ما يصدر بأحجام كبيرة ومنها ما يصدر صغيرًا يمكن حمله في الجيب، وبعضها يُطبع فيه النص القرآني خالصًا، وبعضها يصدر في كتاب تتخلله هوامش لتفسير المصطلحات الواردة ضمن سياق النص، وهنالك في الدول غير العربية أصبحت تصدر المصاحف بلغتين، فتحوي صفحة النص الأصلي باللغة العربية، والصفحة المقابلة الترجمة بلغة ذلك البلد، أو في أحيان أخړى تعلو الترجمة النص العربي