يقول : انا رجل آنعم اللهُ عليي بعد آن عملتُ لمدة طويلة بالخارج وعدت آخيراً لآستقر ..
يقول : انا رجل آنعم اللهُ عليي بعد آن عملتُ لمدة طويلة بالخارج وعدت آخيراً لآستقر .. وقررت آن ابني بناء كامل لعائلتي وآجعل لكل ابن لي لهُ بيت خاص بهِ..
وفي يوم من الآيام قررت آن اذهب بنفسي وآساعد في العمل وآرى الى اين وصلوا ..
وتغبرتْ ثيابي وانا آعمل .. ورحت اقعد على الرصيف .. واذ تآتي سيدة بدا عليها الفقر .. وتخرج مِحفظتها التي لا يوجد بها سوا آلف ليرة وتعطيني آياها وتقول لي لو كان معي آكثر يا بني لآعطيتك ..
ناديتها لآقول لها انني لست كما ظنت ..
ومشت ..
حينها ناديت لموظف البناء لدي وقلت لهُ اذهب واتبع تلك السيدة وآسال عنها .. فعاد له ليخبرهُ بما عَرف وهو يبكي ....
قال لي هذه السيدة هجرها اولادها من سنين وكان لها ابنتين وولد ..كلهم سافروا ولم يهتموا لآمرها وهي تعيش في بيت فقير للغاية عبارة عن غرفة واحدة .. وايضاً لاتعمل وليس لها معين الا الله وبعض الناس بالحارة الذين يقدمون لها المساعدة بين كل حين وآخر
هنا قلت سبحان اللذي وضعها في طريقي. ..
كان قد بقي على انتهاء البناء شهر مر هذا الشهر .. ورحت انا بنفسي لعندها وقلت لها هل تذكرينيي يا حجة .. قلت نعم أنت الذي صادفته بالطريف وكانت ثيابهُ مغبرة وضحكت لي وقالت ما حل بكِ لتغير حالك الى هذا الحال يا بني .. قلت لها ستعرفين كلشيء الآن يا آمي .. انا عدت و اريد ان ارجع لك الآلف التي آعطيتني اياها واخرجت من جيبي مفتاح شقة بالبناء الجديد الذي بنيتهُ .. قالت ما هذا قلت هذا بيتك الجديد .. لم تصدقني حتى اخذتها وآريتها البيت .. هنا نظرت ئلي وهي تبكي .. ابني الذي يشبهك بالملامح لم يسآل عني يوم واستعوضتُ الله بهِ والآن عوضني بك وما آحلا عوضه سبحانهُ ...
تمت